تقرير إسرائيلي: 17% من ناجي “الهولوكوست” ولدوا في المغرب

29 يناير 2025
تقرير إسرائيلي: 17% من ناجي “الهولوكوست” ولدوا في المغرب

الصحافة _ كندا

كشفت بيانات رسمية صادرة عن رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أن حوالي 17 في المائة من اليهود الناجين من “الهولوكوست”، ولدوا في المغرب.

جاء ذلك في بيانات رسمية، صادرة عن هيئة حقوق الناجين من المحرقة، وهي منظمة رسمية، نشرتها صحيفة “times of israel”، الأحد الماضي، بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى “الهولوكوست”.

وقالت هيئة حقوق الناجين من المحرقة، التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تقرير لها، إن حوالي 123 ألف و700 ناجيا من “الهولوكوست”، ما يزال يعيش في إسرائيل، وهم مقسمون لثلاث مجموعات.

وأضافت، أن المجموعة الأولى، تضم 75141 شخصا، هربوا من الاضطهاد النازي، فيما يوجد بالثانية 44334 شخصا، وهم الفارون من جيش الرايخ الثالث، وخصوصا الذين عاشوا في الاتحاد السوفيتي وقت الغزو الألماني.

أما المجموعة الثالثة، وهي مكونة من 37630 شخصا، فتضم ضحايا معاداة السامية خلال الحرب العالمية الثانية، ولاسيما اليهود الذين يعيشون في ظل نظام فيشي (فرنسا) في المغرب والجزائر، ويهود العراق.

وذكر التقرير أيضا، أن حوالي 133 إسرائيليا، قاتلوا خلال الحرب في جيوش الدول الحليفة، وأكثر من 16 ألف أرملة وأرمل من الناجين، استفادوا من مساعدات الدولة، حتى لو لم يكونوا هم أنفسهم ضحايا للمحرقة.

وفي سنة 2024، يقول المصدر، دفعت الهيئة مبلغا إجماليا قدره 3.9 مليار شيكل، للناجين من المحرقة، متابعاً أن 61 في المائة من الناجين، هم من النساء، و39 في المائة من الرجال.

ووفق التقرير نفسه، فإن حوالي 37 في المائة من الناجين، ولدوا في الاتحاد السوفييتي، و17 في المائة في المغرب، و11 في المائة في العراق.

وأشار المصدر، إلى أن ثلث هؤلاء الناجين، وصلوا إلى إسرائيل، بين عامي 1948 و1951، قبل أن يهاجر حوالي 9 في المائة منهم، في السنوات الـ 25 الماضية، منخم 54 شخصا، في سنة 2024 وحدها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق