حقوقيان مغربيان يطالبان الحكومة بتوضيح حقيقة “نصب الهولوكوست”

26 أغسطس 2019
حقوقيان مغربيان يطالبان الحكومة بتوضيح حقيقة “نصب الهولوكوست”

الصحافة _ وكالات

طالب حقوقيان مغربيان، الحكومة بإصدار توضيح بشأن ما يتردد عن اعتزام منظمة ألمانية بناء نصب تذكاري ومركز تعليمي لـ”الهولوكوست” قرب مدينة مراكش وسط المملكة.

وحث الناشط الحقوقي، حميد الوالي، عبر “فيسبوك”، الحكومة المغربية على إظهار الحقيقة في ظل التقارير الإعلامية عن إنشاء نصب تذكاري لـ”الهولوكوست”.

و”الهولوكوست” هو مصطلح استخدم لوصف حملات حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها لتصفية يهود في أوروبا عرقيا، إبان الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، حسب إسرائيل، التي حصلت لاحقا على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك.

ونقلت تقارير إعلامية مغربية، مؤخرا، عن صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن منظمة “بيكسل هيلبر” الألمانية (غير حكومية) تعتزم إنشاء ما أسمته “أهوال المحرقة” (الهولوكست)، عبر بناء نصب تذكاري ومعارض، على بعد حوالي 26 كم جنوب شرق مراكش، ليكون الأول من نوعه في شمال أفريقيا.

وتساءل عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي): “هل أصبح المغرب ماخورا للصّهينة والدعاية الصهيونية إلى هذا الحد؟”.

وتابع هناوي على “فيسبوك” الأحد: “تُرى، لماذا لا يتم بناء نصب تذكاري لضحايا الإرهاب الصهيوني النازي الحقيقي، على مدى أكثر من 70 عاما بحق فلسطين الأرض والإنسان والمقدسات؟”.

واستطرد: “لماذا لا يتم بناء نصب تذكاري لحارة المغاربة بالقدس، التي اغتصبها اليهود الصهاينة؟”.

داعيا الحكومة المغربية إلى توضيح الأمر، وتساءل هناوي مستنكرا عن “علاقة المغرب بالهولوكوست حتى يتم بناء أكبر نصب له في العالم”.

وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل، لا تقيم أية عاصمة عربية علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مرارا خلال الأشهر القليلة الماضية، عن إحراز تقدم في تطبيع العلاقات مع دول عربية لم يسمها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق