الصحافة _ الرباط
أعيد صباح اليوم الخميس بمدينة العيون، إنتخاب سيدي حمدي ولد الرشيد عن حزب الإستقلال، رئيسا لجهة العيون الساقية الحمراء، بأغلبية ساحقة لأعضاء المجلس المنتخب.
انتخاب سيدي حمدي ولد الرشيد رئيسا لجهة العيون الساقية الحمراء، وذلك بعد نيله ثقة حزب الإستقلال، يأتي بعد ولاية سابقة حافلة بالإنجازات والمشاريع والأوراش التنموية الكبرى التي تحققت بالجهة، والتي شملت العديد من المجالات كما لامست مختلف الإنشغالات والمشاكل المطروحة من قبل الساكنة، فضلا عن بصمه على عديد التدخلات النوعية التي كان لها الدور الكبير في إيجاد حلول لعدد من المشاكل في مختلف القطاعات.
كما يشكل انتخاب ولد الرشيد لولاية جديدة على رأس الجهة، إعترافا بحنكته واقتداره في قيادة دفة مجلس الجهة خلال الولاية السابقة، حيث شكل مجلس جهة العيون الإستثناء على مستوى الجهات الجنوبية بالصحراء، من خلال التناغم الذي طبع عمل المجلس طيلة السنوات الخمس الماضية، وهو ما كان له الفضل الكبير في التنزيل السلس للمشاريع والأوراش المتضمنة في البرنامج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية الموقع عليه أمام أنظار الملك محمد السادس سنة 2015، إلى جانب حضوره الوطني والدولي البارز، حيث قدم صورة مشرفة عن الجهة وساكنتها، منافحا عن مصالحها ومدافعا شرسا باسمها عن قضايا الوطن وعلى رأسها القضية الوطنية للمملكة.
ويعد فوز ولد الرشيد برئاسة جهة العيون الساقية الحمراء تتويجا لانتصار ساحق وباهر، حققه حزب الاستقلال في الانتخابات الخاصة بمجلس الجهات، حيث تمكن الحزب، الذي تقدم لهذه الانتخابات بلائحة يقودها سيدي حمدي ولد الرشيد، وتضم خيرة وأكفأ أبناء المنطقة، معززا ببرنامج انتخابي طموح، من شأنه أن يمكن من مواصلة المسار التنموي الذي تعرفه الجهة، من تصدر النتائج بمختلف أقاليم الجهة، وذلك تعبيرا عن ثقة الساكنة في شخص ولد الرشيد وفي برنامجه الإنتخابي.
كما يعد هذا الفوز المستحق ثمرة للحملة الإنتخابية النوعية للحزب، والتي كان حضور سيدي حمدي ولد الرشيد فيها بارزا، حيث قاد تحركات ومسيرات كبيرة، جابت مختلف أنحاء الجهة، كما عقد العديد من اللقاءات التواصلية مع الساكنة ومع مختلف مكونات وحساسيات المجتمع، لشرح برنامج الحزب وأهدافه الطموحة، والذي يرسم معالم مستقبل زاهر ينتظر الجهة، ويستجيب لطموحات ساكنتها في التنمية المستدامة والعيش الكريم.