الصحافة _ وكالات
من جديد بصم وجه مغربي على حضوره في الحكومة الفرنسية بقيادة جون كاستيكس الجديدة المعينة قبل أيام؛ ويتعلق الأمر بنادية حي.
و ذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن نادية حي تبلغ من العمر 40 عاما، وجرى تعيينها وزيرة منتدبة مسؤولة عن سياسة المدينة. وأوضحت الصحيفة أن حي رأت النور يوم 8 مارس 1980، وقضت طفولتها في بلدية تراب التابعة لإقليم الإيفلين.
وتنتمي نادية لحزب ماكرون “الجمهورية إلى الأمام”، وقالت في تصريح صحفي إنها التحقت بهذا الحزب “لأنني أريد الدفاع عن المساواة بين الجنسين.. أهتم بهذا الموضوع كثيرا”.
وكانت نادية نائبة عن “الجمهورية إلى الأمام” في الإيفلين، بعدما تفوقت في انتخابات 2017 على السياسي المخضرم بونوا أمون، عن الحزب الاشتراكي. واستقالت الوزيرة المغربية الأصل من منصبها كنائبة ليلة الاثنين الثلاثاء الماضي من أجل التفرغ لمسؤوليتها الجديدة.
وذكرت “لوموند” أن نادية ابنة عامل جاء من المغرب، وبالضبط من مدينة وجدة، وعملت لسنوات مسؤولة في أحد البنوك في العاصمة باريس.
من جهته، قال موقع “ليكسبريس” الفرنسي إن نادية حاصلة على دبلوم عالي في الخدمات المصرفية، وهي أم لأربعة أطفال، مشيرا إلى أنه خلال حملتها الانتخابية، كانت نادية تركز على تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين ودعم الشباب.
ولم تنس نادية أصولها المغربية، إذ تحظى بعضوية نائبة رئيس أكبر مجموعة صداقة برلمانية “فرنسية-مغربية”، التي تضم 137 عضوا. كما كانت جزءا من الوفد الفرنسي الذي رافق إدوارد فيليب إلى المغرب في عام 2017.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد عين لأسبوع الماضي، كاستيكس رئيسا للوزراء، عقب تقديم إدوار فيليب استقالة حكومته.
وبعدها، أعلن قصر الإيليزيه في باريس عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة، حيث ضمت اللائحة اسم الوزيرة نادية حي من أصل مغربي.