الصحافة _ مُتابعة
بعد أربعين يوما من المجهودات الجبارة التي بذلتها الأطقم الطبية وشبه الطبية والتمريضية والإدارية بمستشفى 20 غشت بأزرو والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإفران تخلصت عمالة إقليم إفران أمس الثلاثاء 5 ماي الجاري من فيروس كورونا بعد مغادرة آخرحالتين مستشفى 20 غشت بأزرو بعد التأكد مخبريا من شفائهما التام .
وكانت مدينة أزرو قد سجلت بها أولى الحالات المؤكدة الواردة بتاريخ 25 مارس النصرم بعد وصول مهاجر يعمل بالديار البلجيكية بمعية والدته وشقيقه ، وانتقلت بعد ذلك العدوى من العائلة الثلاثية إلى رصاص كان قد قام بإصلاحات بمنزل المهاجر، وعن طريق مخالطته أصيبت عائلة سداسية الأفراد التي شكلت بؤرة عائلية بالمدينة قبل أن تنتشربها العدوى حيث بلغ عدد المصابين من الجنسين ومن أعمار مختلفة 20 شخصا توفي واحد منهم بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس .
وبعد قضاء المصابين مددا زمنية مختلفة بوحدة العزل الطبي بمستشفى 20 غشت بأزرو رهن العلاج تحت إشراف أطقم طبية وشبه طبية وتمريضية ، تقوت الآمال في شفاء نزلاء المؤسسة الصحية باتباع البروتكول الطبي ، وبدأت وتيرة التعافي بدءا بأبوي الأسرة السداسية الأفراد ، وتواصل بعدهما مسسلسل الشفاء إلى أن أصبحن عمالة إقليم إفران منذ أمس الثلاثاء بدون وباء بفضل تكاثف جهود العاملين مباشرة مع المصابين أوالمصالح الإدارية بالمستشفى والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإفران والسلطات المحلية والهيآت المنخبة والمصالح الأمنية والدرك الملكي .
هذه المجهودات التي تكللت بالتوفيق ، كانت موضوع رسالة شكر وامتنان قدمتها المندوبية الإقليمي لوزارة الصحة بإفران للأطر الطبية وشبه الطبية والتمريضية على تفانيهم في أدائهم مهامهم الصعبة بنكران الذات ، وكذا كل المتدخلين بشكل مباشر أوغير مباشرمن إداريين وتقنيين وأطباء القطاع الخاص والصيادلة ، وإلى كل من ساهم من قريب أوبعيد في تحقيق هذا الإنجاز ، وأهابت المندوبية الإقليمية للصحة بساكنة إقليم إفران بالاستمرار بالامتثال لقوانين الحجر الصحي وتوجيهات وزارة الصحة حتى تبقى ساكنة الإقليم سليمة من الوباء.