الصحافة _ وكالات
يستعد المنتخب المغربى لكرة القدم، للمشاركة في منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 والتي ستنطلق في الفترة من 13 يناير الجارى و حتى 11 فبراير المقبل، بكوت ديفوار.
ويشهد مقر إقامة المنتخب المغربي لكرة القدم بمدينة سان بيدرو الإيفوارية حراسة أمنية مشددة، قبل انطلاق البطولة، بالإضافة إلى حضورا قويا للأمن الإيفواري الذي يطوّق المكان.
ووفرت الجامعة الملكية لكرة القدم جميع الإمكانيات لبعثة أسود الاطلس في رحلته بكوت ديفوار، لضمان سلامة وحماية اللاعبين قبل انطلاق البطولة.
وليد الركراكي، مدرب المنتخب ، قال أن جامعة الكرة وفرت كل المتطلبات لضمان مشاركة مثالية في كأس أمم أفريقيا التي تنطلق غدا في كوت ديفوار.
وقال الركراكي في تصريحات للموقع الرسمي للجامعة : “لقد تم توفير كل مستلزماتنا في الكان من مقر إقامة، وملعب تدريبات و لا مكان للأعذار في ظل هذه المعطيات الرائعة”.
وأوضح “كل شيء على ما يرام، واتحاد الكرة أحرجنا، ولا أعذار لنا حضرنا مبكرا، واللاعبون دخلوا الأجواء بتفاصيلها خاصة درجة الحرارة المرتفعة بشكل مفرط ومع ذلك يمكن القول إنهم تغلبوا عليها إلى حد ما”.
وأضاف “واجهنا سيراليون بانتصار مهم، والأهم أننا خرجنا دون إصابات. كان لزاما خوض مباراة على الأقل وتحضير اللاعبين لهذا الموعد بهذه الكيفية وأنا سعيد للنتائج التي خرجنا بها”.
وختم الركراكي تصريحه بالتأكيد على أنه “مع اقتراب ضربة الانطلاقة يرتفع الحماس. ندرك أن انتظارات جماهير المغرب كبيرة ونأمل ألا نخذلهم لذلك أعيد التأكيد على أن ظروف التحضيرات كانت مثالية جدا”.
من جهته أظهر سفيان أمرابط، استياء من صعوبة الطقس وارتفاع درجة الحرارة في سان بيدرو المدينة التي تشهد تدريبات الأسود، ومباريات مجموعته السادسة في كأس الأمم الأفريقية.
و قال أمرابط للموقع الرسمي لجامعة الكرة : “وصلنا مبكرا وهذا الأمر إيجابي وصحي في ذات، حلولنا في هذا التوقيت يخدمنا ويمنحنا مجالا للاستئناس بالطقس الحار، لكننا نشعر أننا نلج بالتدريج أجواء البطولة، المعنويات مرتفعة جدا، والشعور طيب مع تفاؤل كبير وقوي بقدرتنا على تحقيق مبتغى جماهير المغرب والتتويج باللقب بعد غياب طويل”.
المصدر: زنقة 20
