الصحافة _ كندا
في خطوة لافتة أعادت إحياء النقاش حول ملف معتقلي حراك الريف، أعلن محمد أحميجيق أن شقيقه نبيل أحميجيق، المعتقل على خلفية أحداث الحراك، قُبل لمتابعة دراسته في سلك الدكتوراه بجامعة محمد الأول بوجدة، بتسجيل موضوع أطروحته تحت عنوان: “شباب النيت بالمغرب: مقاربة سوسيو–حقوقية”.
وأكد محمد أحميجيق، في تدوينة نشرها مساء الجمعة 15 نونبر 2025، أن قبول شقيقه شكل مصدر فخر واعتزاز للأسرة، معتبراً أن هذه الخطوة تعكس إصرار نبيل على مواصلة مساره العلمي رغم سنوات الاعتقال.
وأعرب المتحدث عن أمله في أن يكون هذا التطور “بداية انفراج قريب”، مجدداً الدعوة إلى طي صفحة معتقلي حراك الريف الذين يقضون عامهم الثامن داخل السجن.
الخبر لقي تفاعلاً واسعاً من نشطاء حقوقيين، اعتبروا التحاق أحميجيق بسلك الدكتوراه “رسالة أمل” وتجديداً للنقاش العمومي حول مستقبل الملف وضرورة إيجاد حل شامل يفضي إلى إطلاق سراح باقي المعتقلين بسجن طنجة 2.
ويُذكر أن نبيل أحميجيق، المحكوم بـ20 سنة سجناً، سبق له الحصول على الإجازة في القانون العام سنة 2021، ثم واصل دراسته في سلك الماستر بتخصص “الديناميات الجديدة لحقوق الإنسان”، حيث نال شهادة الماستر بميزة “مشرف جداً” عن بحث بعنوان: “الدولة ومنطقة الريف: أية مصالحة؟”
وبخطوة الالتحاق بالدكتوراه، يواصل أحميجيق بناء مسار أكاديمي يصفه متابعون بأنه “تعبير عن التشبث بالأمل والإصرار على تطوير الذات رغم القيود”، في انتظار ما ستسفر عنه التطورات السياسية والحقوقية بخصوص ملف المعتقلين.














