الصحافة _ وكالات
قال الطبيب الإيطالي البارز ألبرتو زانجريلو إن فيروس كورونا المستجد “بدأ يفقد قوته وأصبح أقل فتكا”، وإنه “في الحقيقة لم يعد موجود ا إكلينيكي ا في إيطاليا”، وهو الأمر الذي أثار جدلا في الأوساط الطبية والسياسية بالبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، اليوم الاثنين، أن هذ الطبيب، وهو رئيس مستشفى “سان رفاييل” بميلانو ، اعتبر أن “بعض الخبراء يبالغون في التوجس من احتمال وقوع موجة ثانية للعدوى، وبأنه يتعين على السياسيين وضع الواقع الجديد في الحسبان”، كما شدد على ضرورة “أن نعود كبلد طبيعي. على أحدهم تحمل مسؤولية ترهيب البلد”.
وأبرزت (أنسا) أن الحكومة علقت على تصريحات الطبيب الإيطالي بالدعوة إلى توخي الحذر، إذ قالت مساعدة وزير الصحة ساندرا زامبا إنه “في انتظار الأدلة العلمية الداعمة لفرضية اختفاء الفيروس، أناشد الذين يد عون تأكدهم من ذلك بعدم إرباك الإيطاليين”، معتبرة أن “إعلان النصر لا يزال بعيدا “.
كما عبر بعض أعضاء اللجنة العلمية بإيطاليا عن اندهاشهم إزاء تصريحات الطبيب البارز والتي تعتبر “مضللة”، مشددين على أن الأرقام المشجعة المسجلة اليوم هي نتيجة تدابير الإغلاق التي فرضتها السلطات، لذلك يجب” الاستمرار في التحلي بالمسؤولية على مستوى السلوكيات الفردية”.
وبحسب هيئة الوقاية المدنية الإيطالية فإن حالات الإصابة والوفيات في انخفاض مستمر منذ أسابيع. وتخفف البلاد حاليا بعض قيود العزل التي تعد الأشد صرامة في أنحاء العالم.
