الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
أضحى حزب التقدم والإشتراكية خارج التشكيلة الحكومية المرتقب الإعلان عنها قبل الجمعة الثانية من أكتوبر، حيث كشف مصدر موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونبة، أن ثلاث أحزاب داخل الأغلبية الحكومية تستعد لاقتراح أسماء للإستوزار في قطاعات يتحملها حاليا حزب التقدم والإشتراكية.
وكشف نفس المصدر، أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيحصل على حقيبة الصحة، فيما ستؤول حقيبة التعمير وإعداد التراب الوطني لحزب الحركة الشعبية،
هذا، وسيجتمع يوم الإثنين المقبل سعد الدين العثماني مع زعماء الأغلبية، في أول لقاء لتدراس سيناريوهات التعديل الحكومي، كما سيتم مناقشة هذا المقترح في انتظار عودة نبيل بنعبدالله إلى المغرب، وهو الذي يتواجد بأوروبا لقضاء عطلته الصيفية.
ويشار إلى أن علاقة حزب التقدم والإشتراكية والعدالة والتنمية لم تعد كالسابق، لاسيما بعد الأزمة التي شهدتها علاقة الحزبية خلال العام العاضي، عقب حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، ومغادرة شرفات أفيلال للتشكيلة الحكومية، بدون علم رفاق بنعبدالله حينها.