الصحافة _ كندا
يعيش مجلس جماعة أصيلة على وقع حالة من الغليان السياسي بعد شغور منصب الرئيس، إثر وفاة محمد بن عيسى، الشخصية التي طبعت تاريخ الجماعة لعقود. ومع هذا الفراغ المفاجئ، أعلن يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة وعامل عمالة طنجة أصيلة، عن فتح باب الترشيحات لرئاسة المجلس، مما أطلق شرارة صراع قوي بين مختلف الأحزاب الساعية للظفر بهذا المنصب الاستراتيجي.
وحسب القرار العاملي الصادر عن ولاية الجهة، فإن باب الترشح مفتوح من 19 إلى 23 مارس 2025، حيث يتوجب على الراغبين في دخول غمار المنافسة تقديم طلب الترشيح مرفوقًا بتزكية حزبية ونسخة من البطاقة الوطنية الإلكترونية.
وبينما تستعد القوى السياسية لخوض هذا السباق، يسعى حزب الجرار بكل ثقله للحفاظ على موقعه في قيادة الجماعة، في ظل تحركات مكثفة من باقي الأحزاب التي ترى في هذا الشغور فرصة لإحداث تغيير في خريطة التوازنات السياسية داخل المجلس.