الصحافة _ الرباط
كشف تقرير لـ”معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)”، أن المغرب رفع من حجم إنفاقه العسكري من 3.4 مليار دولار سنة 2019، إلى 4.8 مليار دولار سنة 2020.
ووفق التقرير الدولي، فإن زيادة المملكة المغربية لحجم إنفاقها العسكري خلال سنة 2020، مكنها من تسجيل تقدم ملحوظ على لائحة الإنفاق العالمي بـ 5 مراكز، لتقفز من المرتبة الـ 45 إلى المرتبة الـ 40.
وأورد التقرير نفسه أن حجم الإنفاق العسكري العالمي بلغ في عام 2020، الذي عرف انكماشا اقتصاديا كبيرا بسبب جائحة كورونا، نحو 1981 مليار دولار، مشيرا الى أنه ” لم يتم إنفاق هذا القدر الكبير من الأموال منذ عام 1988، حيث كانت فصول الحرب الباردة لا تزال متواصلة”.
وذكر تقرير المعهد السويدي، أن نفقات التسلح في جميع أنحاء العالم بلغت حاليًا 2.4 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، أي بزيادة تقدر بـ 2.4 في المائة مقارنة بعام 2019، مؤكدا أن “عددا قليلا من الدول فقط، مثل تشيلي أو كوريا الجنوبية، هي التي خفضت من ميزانية الإنفاق على الأسلحة لصالح مكافحة وباء كورونا، كما خفضتا البرازيل وروسيا بدورهما ميزانياتهما العسكرية قليلاً – مقارنةً بما كان مخططا له، حيث خفضت الحكومة الروسية نسبة ميزانيتها العسكرية بنسبة 6.6 في المائة.
ووفقا لذات التقرير، تبقى الولايات المتحدة والصين التي تزيد الهوة السياسية بينهما اتساعا هما الأكثر إنفاقا عسكريا من بين دول العالم، كما أن البلدان تنفق أكثر من نصف الإنفاق العالمي على التسلح.
من جانبها، زادت ألمانيا أيضًا من حجم إنفاقها العسكري، حيث “حسنت” مركزها بين الدول “العشر الأوائل” الأكثر إنفاقا على المستوى العسكري، وتقدمت للمركز السابع بعدما كانت تحتل المركز الثامن في تقرير عام 2019.