الصٌَحافة _ جمال اسطيفي
بعد التراشق الإعلامي بين منصف بلخياط الوزير السابق للشباب والرياضة ومحمد بودريقة الرئيس الأسبق لفريق الرجاء البيضاوي، تم يوم الجمعة 21 يونيو الجاري، قبل اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي انعقد بمدينة ورزازات، إبرام صلح بين محمد بودريقة ومنصف بلخياط، إثر تدخل من أعضاء في المكتب السياسي ووزراء في التنظيم الحزبي.
وكان منصف بلخياط قد اتهم محمد بودريقة في تصريحات صحفية بأنه هو الذي يقف وراء ما أسماه إشاعة أن وزير الشباب والرياضة السابق، يقود مؤامرة للإطاحة بفوزي لقجع من رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، والدفع بدلا منه بسليم الشيخ مدير القناة الثانية وعضو المكتب المسير للرجاء الذي يقوده جواد الزيات صهر منصف بلخياط.
ورد محمد بودريقة بقوة واصفا تصريح منصف بلخياط بالبليد، وأضاف: “بعد إطلاعي على هدا التصريح البليد الذي لا يقبله لا عقل ولا منطق أريد فقط ان أهمس في أذن “خويا” منصف أن خلط المسؤولية والمصاهرة خطأ جسيم”.
وتابع: “منذ متى وخويا منصف تهتم باستقرار نادي الرجاء و يهمك وضع رئيسه: النسوبية تلغي الموضوعية”.
وأضاف محمد بودريقة: “سي منصف: هادي الراجا ماشي ميديتيل. والرجاء للشعب ولن يصبح أصل تجاريا يسيل اللعاب.. أبحث عن شيء آخر لاسترجاع بكارة مفتضة: بودريقة وأمور الرجاء ليست بالحائط القصير”.