بلخياط يتحدى الغضبة الملكية ويُناور في جميع الاتجاهات!.. لم يقدم استقالته من “حزب أخنوش” ولم يعتزل السياسية ويحتفل بشراكته مع السوبر وزير العلمي تحت قرع الكؤوس

26 ديسمبر 2019
بلخياط يتحدى الغضبة الملكية ويُناور في جميع الاتجاهات!.. لم يقدم استقالته من “حزب أخنوش” ولم يعتزل السياسية ويحتفل بشراكته مع السوبر وزير العلمي تحت قرع الكؤوس

الصحافة _ أكرم التاج

كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة السابق، ونائب رئيس جهة الدار البيضاء سطات، لم يقدم استقالته من حزب التجمع الوطني للاحرار، ولم يعتزل العمل السياسي والحزبي بصفة نهائية.

وحسب نفس المصدر، فإن منصف بلخياط لم ينفصل عن المشهد السياسي ومازال مشاركا في الحياة الحزبية، وأن ما تم الترويج له مساء يوم الخميس عن اعتزاله العمل السياسي مجرد مناورة إعلامية قام بها بعد إبرامه صفقة من أجل تلميع صورته في وسائل الإعلام مع إحدى وكالات التواصل بالدارالبيضاء.

وذكر مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن منصف بلخياط يحاول جاهدا تلميع صورته في وسائل الإعلام بعدما تطلخت سمعته إثر الفضيحة المدوية التي فجرتها البرلمانية ابتسام مراس تحت قبة البرلمان حول منح شركاته صفقات بالملايير من المال العام، وما تلاها من غضبة ملكية طالته إثر تكلف الملك محمد السادس بمصاريف علاج اللاعب الدولي السابق التيمومي، وهي العملية التي من المفترض أن تقوم بها مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين.

وأورد نفس المصدر أن منصف بلخياط قضى ليلة يوم الخميس 26 دجنبر الجاري تحت سكر طافح بإحدى الأماكن الراقية بمدينة الدارالبيضاء بحضور سياسيين ورجال أعمال كبار من المقربين منه، وذلك احتفالا بعملية اندماج كل من شركة “CROSS WORD” و”SAHAM MEDIA FUND” المملوكة للمولاي حفيظ العلمي عبر مجموعة أوريزون بريس.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق