الصحافة _ وكالات
نشر منتدى القوات المسلحة الملكية المغربية “غير رسمي” صورا حول تلقي ضباط من المدفعية الملكية عرضا حول قابلية نشر نظام قيادة وتحكم C4I من نوع COMBAT NG لتعزيز قدرات المدفعية الملكية الميدانية خاصة مع تنوع مصادر تسليحها ووسائل عملها.
وأضاف المنتدى، في تدوين على صفحته بموقع “توتير” أن أهمية التعاون مع شركة “إلبيت”، للنظم العسكرية تأتي في إطار مخطط لتزويد المدفعية الملكية بنظام PULS، وهو نظام لراجمات صواريخ قادر على استخدام ذخائر متنوعة الأعيرة والمدى، قد تصل ل 300 كلم.
وأبرز المصدر نفسه، أن “الحرب الأخيرة بأوكرانيا والحرب السابقة بكاراباخ، أثبتت أن سلاح المدفعية سيظل سيد المعارك والحاسم فيها، وهو ما يظهر الاهتمام المتزايد للقيادة بجعل المدفعية الملكية، أهم ركن لقدرات الردع المغربية”.
وتعليقا على الموضوع، قال الخبير العسكري والأمني، أنس سهمي، أن راجمات صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى من طراز PULS، هي راجمات صواريخ متعددة قادرة على استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ ابتداء من مدى 40 كلم وصولا الى 300 كلم مع قدرات تدميرية شديدة ودقة كبيرة جدا.
وأضاف سهمي في حديثه أن لها امكانية الدمج مع أنظمة القيادة والسيطرة وهو ما يتضح جليا في الصور التي تؤكد أيضا حصول القوات المسلحة الملكية على نظام القيادة والسيطرة من نفس الشركة من طراز Combat NG والذي يستطيع دمج راجمات PULS وجعلها تعمل بتناسق مع كل فروع الجيش الاخرى خصوصا الطائرات المسيرة التي تقوم بمهمات ISTAR أي الاستخبارات وتوجيه صواريخ وقذائف المدفعية مثل المسيرة Thunder-B و Wander-B التي ظهرت صورها في المغرب مؤخرا”.
وأكد الخبير العسكري، أن راجمات صواريخ PULS ستعطي قدرات فتاكة جدا للمدفعية الملكية المغربية لردع وتدمير أي تهديد لأراضي المملكة المغربية”، مؤكدا أن “استخدام صواريخ Predator Hawk التي اقتناها المغرب مع نفس الراجمة سيكون بمقدور المدفعية الملكية إصابة هدف من مدى 300 كلم وهذا المدى سيجعل أي عدو مفترض يفكر مليون مرة قبل استفزاز المغرب عسكريا”.
وقال المتحدث نفسه: “إن المدفعية الملكية المغربية تشهد قفزة نوعية كبيرة من حيث تعزيز قدراتها، فالمدفعية الملكية أيضا في المغرب هي المسؤولة عن تشغيل أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الساحلي في المستقبل وليس فقط راجمات الصواريخ أو المدفعية التقليدية التي نعرفها جميعا”.
المصدر: الأيام 24