بقلم: عبد المجيد مومر
زْيدْ أَ سَعْد لَفْقَيَّهْ
طْلُبْ التَّسْليمْ،
حَضْرُو يَا لَجْوَادْ،
عُودْ لَقْمَارِي
ذْهَبْ وَ حْجَرْ لْوَادْ،
آجِي نَضرُبْ لِيكْ لْكَارْطَة!
نْضْرَبْهَا لِيكْ بْلاَ لْدُونْ!
نْضْرَبْهَا لِيكْ بْلاَ مِيعَادْ!
هَا قَلْبِي ..
هَا تَخْمَامِي ..
هَا مَنْ أَكَلَ الحَلْوَة!
هَا الطْعَامْ غَادِي
يَحْثَلْ لِلغَدَّارْ فِي الرْكَابِي!
هَانَا كَانْسَدْ فِي الثْقَابِي!
سَعْد السْعُودْ ،
أَ ضَرَّابْ لْعُودْ ،
دْهَنْ فَمَّكْ بَسْمِينَة وَ عْسِيلَة؛
وَحْدَة عْلَى وحْدَة
لْكَارْطَة وَرْقَاتْ،
جْمَعْتْهَا كِالوَرْدَة
ضْمَسْتهَا ضَمْسَاتْ،
سَعْدَكْ فِي الغُدَّة
أَيَّامَكْ مَعْدُودَاتْ ،
رَ عَنْدَكْ تَرْزيمْ ،
مِنْ هْنَا ثَلْثْ أَوْقَاتْ ،
حَفْلُ التَّسْلِيمْ،
السَّبْعَة زْرَاوَطْ
غَادِي تْبَدَّلْ لَعَتْبَة..
لَمْهَاوْشَة جَمْعِي شْطَايْطَكْ
مَاتْبَاتِيشْ فِي الفِيلاَّ،
شْكُونْ هذا ؟
رَاكبْ فوقْ لْعَوْد
فِيدُو سِيفْ!
شْكُونْ هادِي ؟
لَمْرَا لْكَادَّة
فُوسْخاتْ المَادَّة!
رْبِيعَكْ رْجَعْ خْرِيفْ!
قَرْقْبُو عْليهَا سْوَارَتْ لْحَبْس!
صْلَيْ .. مْلَيْ
عْطِيوْ لْسِّي لَفْقيهْ ” صَلْيَة لْقَرْن “.
واشْ أَنْتَ مْعَانَا
وَ لاَّ مْعَ الإِخْوانْ؟!
عَفْوًا كِجَاتْكُمْ ” صَفْعَةُ القَرْنِ”؟
رْجَلْ هْنَا وَا رْجَلْ لْهِيهْ!!
نَارِي لْهَرْبَة ..
سَعْد جَا فُوقُو نِيشَانْ!
كَانْ لاَزمْ عْلِيكْ
دِّيرْ بِحْسابْ “” رَجْعَةُ القَرْنِ” !
إِيوَا نْهارْ لْوَّلْ
مَا مَكَانْش عْلِيكْ
تْحَلْ فَمَّكْ بْزَّااااافْ!
مَا كَانْش عْلِيكْ
تْذُوقْ مِنْ لْحَلْوَة!
بَانْ لِيكْ لَبْلاَنْ أَ شَّااااافْ!
طْلُبْ التَّسْلِيمْ أ السِّي لَفْقِيهْ!
هَاكْ الشْوَا ..
جَاكْ فِي جْوَا ..
لْكَابَايْلَة وَلاَّتْ شْرَنْ،
الشِّيخِي دْوَا ..
جَابْ فَتْوَا ..
زَعْطُوطْ دَّا فْلُوسْ لْبَنْ،
إِلاَّغِيسْ .. إِلاَّغِيسْ!
إِنَّمَا أَنَا فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ!
إِنَّمَا هُوَ سَعْد
دَارُو لِيهْ رّاوْ .. دَّاوْ !
شْنَوَّا هَذَا .. غَا بِالفَنْ!
*شاعر و كاتب