الصحافة _ كندا
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه لن يشكك في نتائج الانتخابات إذا جاءت معقولة، مؤكدا خلال كلمته في المجلس الوطني أن العدالة والتنمية حاضر وسيواصل الدفاع عن مواقفه إلى النهاية.
وكشف أنه أثار مع وزير الداخلية واقعة امتناع والي جهة كلميم واد نون محمد الناجم أبهي عن مصافحة عبد الله النجامي الكاتب الإقليمي للحزب ونائب رئيس جماعة كلميم، خلال اجتماع حضره وزراء الداخلية والخارجية ومستشارو الملك في إطار المشاورات حول ملف الحكم الذاتي.
وبخصوص القضية الوطنية، اعتبر بنكيران أن القرار 2797 انتصار سياسي كبير ومؤشرا على تحول مهم في مسار النزاع، مضيفا أن الحركية التي شهدها الملف داخل الأمم المتحدة تعكس تطورا حاسما، معلنا أن الحزب بصدد إعداد مقترحه حول الموضوع وأنه سيقدمه لمستشاري الملك محمد السادس.
وفي حديثه عن الاستحقاقات المقبلة، شدد بنكيران على أن الانتخابات ليست لعبا، موردا أن أحزابا أصبحت محترفة وأن حزب الأحرار وحده وضع مبلغا يقارب خمسة ملايين درهم، وهو ما يفوق بثلاث مرات ميزانية العدالة والتنمية، مؤكدا أن الحزب سيستعد بجدية وأن الخيار يبقى للمغاربة.
وتوقف بنكيران عند ما وصفه بـ”فراقشية الدواء”، في إشارة إلى الاتهامات التي سبق أن وجهها الحزب لوزارة الصحة بخصوص صفقة مرتبطة بالقطاع، معتبرا أن الوضع أصبح مخجلا وداعيا إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق لأن المناقشة داخل لجنة برلمانية غير كافية.
وأكد بنكيران أن العدالة والتنمية لا يستهدف أحدا ولا يسعى للانتقام، وأن ما يهمه هو القيام بواجبه بأفضل شكل، مشددا على أن الحزب لا يمكن أن يتحول إلى دمية متحركة.













