الصحافة – مصطفى طه
الطريق الوطنية رقم 9 ، الرابطة بين العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ومدينة مديونة، المعروفة بطريق الموت، بسبب كثرة حوادث السير، التي تعرفها، والتي تخلف العديد من الموتى والجرحى، خاصة على مستوى، مدخل طرقي، المؤدي إلى المدينة الخضراء بمنطقة بوسكورة، الرئة الطبيعية الوحيدة، لجهة الدار البيضاء سطات.
هذا المسلك الطرقي، الذي يحمل فقط إلا الإسم، التابع ترابيا لجماعة عين الشق، مازال يشتكي منه مستعملوه، بسبب حالته الخطيرة والكارثية، التي تهدد السائقين والمسافرين، على حد سواء، حيث أصبح المدخل الطرقي، الذي يقع بين مدينتي الدار البيضاء ومديونة، القريب جد من مطرح النفايات المشهور ب “زبالة مريكان” وعلى أرض الواقع، طريق الموت بامتياز.
ويرجع هذا الاستنكار، من خلال التصريحات، التي استقتها جريدة الصحافة الالكترونية، من عين المكان، إلى عدم وجود علامة قف بالطريق المذكورة، مما يتسبب في اكتظاظ وسائل النقل، وسط الطريق الوطنية سالفة الذكر، بالإضافة إلى حالتها التقنية الضعيفة والمهترئة، حيث تسبب في حوادث سير مميتة.
ورغم المقالات الصحفية، التي تطرقت لهذه الإشكالية، وكذلك شكايات المواطنين، من أجل ترميم وإصلاح، وتوسيع المدخل الطرقي، إلى أنها لم تجد طريقها إلى الجهات المعنية، التي هي في الأصل خارج التغطية، رغم أن الطريق، تعرف حركة كثيفة، على مدار الساعة.