الصحافة _ وكالات
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إنه “بفضل الدبلوماسية وحكمة صاحب الجلالة، أصبحت كلمة المغرب مسموعة، ويضرب له الحساب من قبل مجموعة من الدول”، مضيفا في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية التي تنظمها الشبيبة التجمعية يومي 9 و10 بأكادير، أن “الملك ربح معارك دبلوماسية كبيرة وجعل دول عظمى تكون واضحة بخصوص الصحراء المغربية”.
وأوضح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن “هذه الانتصارات جعلت أعداء الوطن يفقدون البوصلة ويخوض حملات عدائية ضد بلادنا والملك والشعب”، مشيرا إلى أن “هؤلاء لا يعرفون أن الشعب المغربي يجتمع على كلمة واحدة عندما يتجرأ أي واحد على المقدسات”.
وذكر المتحدث ذاته، بأن المقدسات الوطنية لدى المغاربة خط أحمر، موردا بأن “المغاربة يحترمون الدول الشقيقة والصديقة التي تقف إلى جانب المغرب وتساند القضية الوطنية العادلة ولا يقبلون ازدواجية المواقف”.
وتابع أخنوش قائلا “إن المغاربة يقدرون ردود الفعل التونسية الرافضة والمدينة للسقطة الدبلوماسية للرئاسة التونسية ونتمنى لبلادهم أن تحافظ على استقلاليتها”، في إشارة منه لاستقبال قيس سعيد، الرئيس التونسي لزعيم الانفصاليين خلال انعقاد المنتدى الإفريقي الياباني “تيكاد” نهاية غشت الماضي.
وشدد رئيس التجمع الوطني للأحرار على أن “بعض التحركات والمؤامرات المفضوحة لا تؤثر بأي شكل من الأشكال في عدالة وقوة الموقف المغربي في قضية مغربية الصحراء”، وهو الموقف، يضيف أخنوش، الذي تؤكده المعطيات التاريخية والجغرافيا والوثائق الشرعية والقانون.
وأثنى المتحدث ذاته على الدول التي تتبنى موقفا واضحا من مغربية الصحراء وأيضا تلك التي فتحت تمثيليتها الدبلوماسية في العيون والداخلة، مستطردا بالقول “التاريخ سيسجل من كان إلى جانبنا في هذه القضية العادلة ومن يلعب على الحبلين”.
وبخصوص الاعتداءات التي تعرض لها المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بالجزائر خلال المباراة النهائية لكأس العرب للناشئين ، عبر أخنوش عن تضامن الحكومة والمغاربة قائلا “نتضامن مع هؤلاء الشبان الذين تعرضوا لاعتداءات همجية في المباراة النهائية لكأس العرب، حيث قال “لقد ظلموا في مباراة لا رياضية تفتقد لأدنى شروط الأمن”.
وكشف أخنوش عن متابعة الحكومة لظروف عودة هؤلاء اللاعبين لأرض الوطن وأيضا مواكبة الحالة الصحية للمصابين، مضيفا أن هؤلاء الشباب دافعوا عن القميص الوطني بانضباط واحترافية.
المصدر: مغرس