يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الرباط سلا القنيطرة على ايقاع صراع داخلي بين عدد من المنسقين والمنسق الجهوي سعد بنمبارك.
في هذا الصدد، لجأ منسقان بإقليمي القنيطرة وسيدي قاسم بحزب التجمع الوطني إلى تقديم استقالتهما من مهامهما لرئيس الحزب عزيز أخنوش .
وكشف لعسل امحمد، المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي قاسم، في استقالته التي يتوفر “تيل كيل عربي” على نسخة منها، أن استقالته تأتي ردا على “سوء تدبير المنسق الجهوي للحزب، إذ لم يعقد الحزب بالجهة مجلسه الجهوي منذ أزيد من سنة”.
وطالب المنسق الاقليمي للأحرار عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع، بعقد لقاء معه بحضور المنسق الجهوي سعد بنمبارك.
من جهته، ربط عبد المجيد المعاشي، المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، استقالته بأسباب وصفها بالخاصة دون توضيحها.
واعتبر مصدر مطلع من حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط أن الاستقالتين هما نتيجة طبيعية للصراع الذي نشب، في الآونة الأخيرة، داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط بسبب “قفة رمضان”، التي توصل بها عدد من قياديي التجمع من جمعية “جود” التابعة لسلوى أخنوش، زوجة عزيز أخنوش، حيث قاموا بتوزيعها على الفئات المعوزة، مما أدى لاحتجاج آخرين لم يحصلوا على حصتهم.