الصحافة _ وكالات
دافعت هيئة المحامين الموريتانيين، عن زيارة منتسبين إليها، للأقاليم الجنوبية للمملكة، بعدما كانوا دخلوا إلى المغرب عبر بوابة الكركرات، رافضة انتقادات وجهت إليها من طرف حزب سياسي موريتاني معروف بدعمه للجبهة الانفصالية.
ودعت الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين، الجميع إلى النأي بالهيئة عن المواقف والتصورات السياسية، وذلك تعليقا على بيان لحزب اتحاد قوى التقدم انتقد فيه زيارة وفد من الهيئة “للمناطق الصحراوية الخاضعة للسيطرة المغربية”.
وشددت هيئة المحامين في بيان على أنها “هيئة مهنية مستقلة تعمل وتتعاون مع هيئات المحامين في المنطقة وفي العالم، في إطار التكوين وتبادل الخبرات القانونية والقضائية، بعيدا عن كل أنواع وأشكال التجاذبات والنعرات والتوجهات والانتماءات السياسية وعن النزاعات الدولية”.
وأضافت الهيئة: “تحركاتنا ومواقفنا تنطلق خصيصا من المرجعية المهنية البحتة، وينبغي للجميع النأي المطلق بالهيئة عن المواقف والتصورات السياسية”.
وأكد البيان أنه “في ظل التمسك بالمهنية والاستقلالية، نبعد هيئتنا عن كل النزاعات الدولية والإقليمية التي هي من شأن الدول والحكومات، وبدل ذلك نسعى إلى تنويع التعاون المهني مع هيئات المحامين في كل الدول الشقيقة والصديقة”.
وكان حزب اتحاد قوى التقدم، الموريتاني المعروف باستقباله لقيادات جبهة البوليساريو الانفصالية، أدان زيارة عمل أداها وفد من هيئة المحامين الموريتانيين بالتعاون مع نظيره المغربي، وشملت مناطق الصحراء المغربية.
ووصف الحزب الزيارة بأنها خطأ، مشيرا إلى أن على هيئة المحامين “أن تحذر من التدخل في قضايا دولية معقدة كهذه”.
الوفد الموريتاني، كان قد حظي باستقبال من المحامين المغاربة بمعبر الكركرات، قبل أن ينتقل إلى مدن أكادير وكلميم والعيون.
المصدر: اليوم 24