الصحافة _ الرباط
كشف مصدر مأذون أن المهدي عثمون المستشار البرلماني عن حزب الحركة الشعبية والرئيس السابق للمجلس الجماعي لخريبكة يستعد لمغادرة التراب الوطني للاستقرار بشكل نهائي بمنزله الكائن في العاصمة الفرنسية باريس.
وحسب ذات المصدر فإن المهدي عثمون أخبر بعض مقربيه بقراره القاضي بعدم الترشح للإنتخابات المقبلة، ومغادرته البلاد بشكل نهائي خلال الأسبوعين المقبلين والاستقرار بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويأتي قرار المستشار البرلماني عن حزب الحركة الشعبية والرئيس السابق للمجلس الجماعي لخريبكة إثر الدعاوى القضائية التي التفت حول عنقه، والتهم الثقيلة التي تلاحقه في ردهات المحاكم، ومن أبرزها تهم اختلاس أموال عمومية وتبديد المال العام والتزوير في وثائق إدارية واستعمالها، واستغلال النفوذ.
وكانت جمعيات حقوقية قد طالبت بتسريع الأبحات التمهيدية بخصوص القضايا المعروضة على الفرقة الوطنية المختصة وفي ردهات المحاكمة، والتي تخص المهدي عثمون المستشار البرلماني عن حزب الحركة الشعبية والرئيس السابق للمجلس الجماعي لخريبكة، فهل سيتم الحجز على جواز سفره من طرف العدالة لكي تتم مساءلته حول ملفات الفساد العديدة التي تلاحقه.