الصحافة _ وكالات
أقر وزير الصحة، خالد آيت طالب، أمس الإثنين، بصعوبة الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها قبيل شهر رمضان، لمحاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال آيت طالب، إنه على الرغم من تصاعد الخوف العالمي من الوباء، وتزايد صعوبة الحصول على اللقاحات في ظل السباق المحموم عليها، إلا أن الجهود التي بذلها المغرب مكنت من تحسن الوضع الوبائي.
وأرجع الوزير فرض تدابير احترازية جديدة مثل حظر التنقل الليلي، إلى اكتشاف المتحور البريطاني بتسع جهات، مشددا على ضرورة حماية المكتسبات، من تحسن للمنحى الوبائي وتقلص الوفيات؛ لتصل إلى أربع حالات يوميا.
ويضع المغرب حسب الوزير آماله على التمكن من تلقيح الأشخاص البالغين من العمر 55 سنة خلال الأشهر القليلة المقبلة، ليتمكن من تحصين المواطنين المعرضين لعوامل الاختطار، حتى في حالة صعوبة التزود بدفعات جديدة من اللقاح، ومحاصرة الوفيات والحالات الحرجة،
وعن توقعات الوضع الوبائي في الأيام القادمة، يرى الوزير أن دينامية سير الوباء لا تمكن من تكوين رؤية استشرافية، ويصعب معها التكهن بالإجراءات التي يمكن اتخاذها في حالة اكتشاف المزيد من السلالات، وهو ما يبرر عددا من التدابير التي اتخذها المغرب، منها توقيف الرحلات الجوية مع عدد من الدول.
المصدر: اليوم 24