ردو البال آ المغاربة!. انتشار السلالة المتحورة لفيروس كورونا في المغرب وارتفاع عدد الإصابات بها

17 مارس 2021
ردو البال آ المغاربة!. انتشار السلالة المتحورة لفيروس كورونا في المغرب وارتفاع عدد الإصابات بها

الصحافة _ الرباط

توقع عزالدين الإبراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بجامعة محمد الخامس بالرباط، احتمال ارتفاع أعداد الإصابات بالسلالة المتحورة لـ “كوفيد” في المغرب.

وقال الإبراهيمي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “ربما أرقام الإصابة التي نراها الآن مستقرة لأننا لم نصل بعد إلى الإنتشار الأسي للسلالة البريطانية و الذي حتما سنراه في الأسابيع المقبلة”.

وأضاف “وهنا يجب أن أوضح أن السلالة البريطانية تنتشر و أن الطفرة E484K بدأت بالظهور بالمغرب “.

وأوضح مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية : “في عمل طور النشر و على مدار العام، حللنا أكثر من 200 جينوم للفيروس فكت شفرتها بالمختبر و يتبين من خلال هذا البحث تكاثر ظهور السلالات المتحورة منذ شهر فبراير و حددنا جميع أنواعها بالمغرب، وهنا وجب التأكيد على أن قرار يحب أن يمكن من تقليل وتيرة انتقال هذه السلالات و انتشارها”.

وبعد التذكير بما أسماها نكبة عيد الأضحى التي أدينا ثمنها غاليا و لشهور، شدد الابراهيمي على ضرورة استغلال التقدم المحرز في اتخاذ قرارات تؤدي إلى خروج سريع من الأزمة يجعلنا أكثر تنافسية في ميادين خدماتية عدة و على رأسها الاقتصاد السياحي بحلول فصل الصيف إن شاء الله.

و تستوجب هذه القرارات، يضيف الإبراهيمي، الجرأة الكبيرة في اتخاذها و التذكير بأن التوصية العلمية و الصحية ليست إلا جزءا من منظومة اتخاذ القرار النهائي الذي يأخذ كذلك بعين الاعتبار الأثار الاقتصادية و الاجتماعية للقرار على المغاربة. و بالفعل فلأخذ القرار الصحيح و الحكيم يجب أن نلم بالمعطيات والبيانات العلمية التالية و التي لا نتوفر الآن بالكثير منها:

أولها، الإحاطة بمدى المناعة الجماعية للمغاربة. فمعرفة عدد المغاربة الذين أصيبوا بالفيروس يمكن من تحديد المناعة الطبيعية للمغاربة. و لكن للأسف و لحد الأن و بدون دراسة سيرولوحية محينة يصعب التكهن بنسبة معينة رغم النسب المرتفعة التي يستشهد بها الكثيرون دون أبحاث علمية دقيقة و تبقى دون جدوى في اتخاذ القرارات.

ثانيها، مدى انخراطنا في الإجراءات الاحترازية الوقائية الشخصية؟ و هنا بإمكاني أن أجيب و بدون تحفظ و بصراحة جارحة أننا تخلينا منذ زمن عن الإجراءات الاحترازية و تخاذلنا في الانضباط بها. و في هذه الحالة، فالقرار و المسؤولية شخصية و أتمنى أن لا نأدي ثمن هذه الانتكاسة غاليا…. و أحيي عاليا كل من يحاول الألتزام بها.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق