الصحافة _ الرباط
كشفت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن “مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم شهدت جملة من الاختلالات وخصوصا مرحلة الإعلان عن نتائج الشق الكتابي”، إذ طالبت بـ”فتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات، وبتأجيل الشق الشفوي من المباراة والتفاعل مع تظلمات المتضررين”.
وعبر التنظيم النقابي نفسه عن “مساندته المتضررين من مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم في كل الأشكال النضالية المزمع خوضها دفاعا عن حقهم المشروع في الاطلاع على نقطهم وترتيبهم”، مستنكرا “جميع الإجراءات التعسفية من قبيل اعتبار المشاركة في الإضراب تغيبا غير مبرر”، واصفا ذلك بأنه “استهداف للعمل النقابي وللحق الدستوري في الإضراب، داعية “الوزارة إلى التراجع عن الاجراءات غير القانونية وغير الدستورية لتنزيل المذكرة الوزارية رقم 19-142 في شأن الترشيح للترقي في الدرجة بالاختيار برسم سنة 2019”.
وشددت النقابة نفسها على “موقفها المبدئي من ملف التعاقد بقطاع التربية والتكوين”، معلنة “التضامن مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع وضمان حقهم الكامل في الإدماج في الوظيفة العمومية أسوة بزملائهم موظفي الوزارة”.
وأعربت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في بلاغها، عن النتائج الوخيمة التي ستجنيها المنظومة التربوية” نتيجة ما وصفته بـ”التدبير الارتجالي للشأن التعليمي والتي تظهر معالمه للرأي العام، مما يزيد من إذكاء الاحتقان داخل المنظومة التعليمية”، مؤكدة “رفضها لأي محاولة لاستغلال هذه الظروف للإجهاز على حقوقها”، داعية “الشغيلة التعليمية للتعبئة وتوحيد الصفوف من أجل الدفاع عن حقوقها العادلة والمشروعة ونبذ دعوات التشتيت والتفرقة”.
يشار إلى أن “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من مباراة التفتيش”، تخوض اعتصاما انطلاقا من اليوم الإثنين 21 إلى غاية الأربعاء 23 من دجنبر الجاري، أمام مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط؛ وذلك بعد الجدل الذي عقب نتائج مباراة التفتيش الأخيرة، وما لحقه من استدراك من وزارة التربية الوطنية، اشارت خلاله “لخطإ الحاصل”.