تكثيف القيود في دول عدة لاحتواء وباء كورونا والصحة العالمية تحدد موعد القضاء عليه

22 أغسطس 2020
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2020-03-14 09:54:39Z | |
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2020-03-14 09:54:39Z | |

الصحافة _ وكالات

اودى فيروس كورونا المستجد باكثر من 800 ألف شخص في العالم وفق تعداد لوكالة فرانس برس فيما تواجه عدة دول في العالم ارتفاعا جديدا للحالات وتتكث ف القيود في الكثير من الدول التي تحاول احتواءه.

وتأمل منظمة الصحة العالمية بطي صفحة الوباء “خلال أقل من عامين”.

وقال مدير منظمة الصحة ??دروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين الجمعة في جنيف “نأمل أن ننتهي من هذه الجائحة قبل أقل من عامين”.

وأضاف أنه عبر “الاستفادة من الأدوات المتاحة الى أقصى حد والأمل أن نحصل على أدوات إضافية مثل اللقاحات، اعتقد أن باستطاعتنا انهاء الجائحة في وقت أقل مما استغرقته انفلونزا عام 1918”.

وكانت الانفلونزا الاسبانية تسببت بوفاة 50 مليون شخص بين 1918 و1920 عندما ساهمت سوء التغذية وتفشي مرض السل في حصد مزيد من الضحايا.

كما دعت المنظمة إلى “أن يلتزم الأولاد الذين هم في سن ال12 وما فوق بوضع الكمامات كالراشدين”.

واعلن مدير منظمة الصحة “في وضعنا الحالي (…) للفيروس فرص أكبر في التفشي. لكن العامل الإيجابي هو أنه لدينا تكنولوجيا أفضل (…) ونعرف كيف نوقف تفشيه”.

ويستمر عدد الوفيات والحالات في الارتفاع في العالم.

وأودى فيروس كورونا المستجد ب800,004 اشخاص في العالم منذ أن ظهر في الصين نهاية كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمي ة عند الساعة 11,00 ت غ السبت.

واميركا اللاتينية والكاريبي هي المنطقة الاكثر تضررا مع 254897 وفاة وأكثر من نصف الوفيات بكوفيد-19 في العالم سجلت في أربع دول هي الولايات المتحدة مع 175416 وفاة والبرازيل مع 113358 وفاة والمكسيك مع 59610 وفيات والهند مع 55794 وفاة.

وتضاعف عدد الوفيات بكوفيد-19 منذ 6 حزيران/يونيو وأكثر من 100 ألف حالة جديدة في 17 يوما منذ 5 آب/أغسطس.

واحصت ايطاليا 1071 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الساعات ال24 الاخيرة، مسجلة بذلك اسوأ حصيلة يومية منذ رفع الاغلاق في أيار/مايو، وذلك بحسب حصيلة رسمية نشرت السبت.

كذلك، اشارت حصيلة وزارة الصحة الى ثلاث وفيات، ما يرفع عددها الاجمالي الى 35 الفا و430 وفاة من مجموع 258 ألفا و136 إصابة منذ بدء انتشار الوباء.

وألمانيا التي غالبا ما اعتبرت مثالا لإدارتها للأزمة سجلت ألفي حالة جديدة في الساعات ال24 الماضية كما اعلنت السلطات السبت. وسجلت في البلاد 9267 وفاة على الأقل.

وارتفع عدد الحالات الجديدة اليومية بشكل كبير في الأيام الماضية. وعزت السلطات ذلك إلى عودة عدد كبير من السياح الألمان من إجازات في الخارج في مناطق يتفشى فيها الفيروس. كما يقول خبراء ان ذلك ناجم عن اجراء عدد كبير من الفحوص لكشف الاصابات.

والجمعة اعلن شتيفن سيبرت المتحدث باسم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل “ان ارتفاع عدد الحالات الذي نشهده حاليا مقلق”.

واعلنت فرنسا الجمعة عن 4586 حالة جديدة في 24 ساعة. ومع اقتراب موعد العودة الى المدارس فرضت الحكومة ان يضع التلاميذ الذين تزيد اعمارهم على 11 عاما كمامات في الصفوف. وهذا يطبق في أحياء بباريس ومدن كبرى اخرى كليون وتولوز ونيس.

وبات وضع الكمامة الزاميا في اسبانيا ويتم اجراء ملايين الفحوص، وأصبحت مجددا من الدول الأكثر تضررا مع تسجيل أكثر من 8 آلاف حالة في 24 ساعة، رغم العزل الصارم للغاية الذي سبق ان فرضته.

وت تخذ تدابير مماثلة في انكلترا حيث يتم تشديد تدابير العزل في مناطق عدة في شمال غرب البلاد حيث تم وضع بيرمينغهام، ثاني مدينة أكثر اكتظاظا في البلاد، تحت المراقبة.

وبعد أن كان الأمر مجرد توصية، أصبح وضع الكمامات في وسائل النقل المشترك في الدنمارك إلزاميا اعتبارا من السبت في وقت تواجه المملكة ارتفاعا في الإصابات وعدد البؤر المحلية.

وفي آسيا سجلت كوريا الجنوبية التي كانت نجحت في احتواء الوباء بفضل اجراء فحوص لكشف الاصابة على نطاق واسع وكشف المخالطين، أكثر من 300 حالة جديدة خلال يومين متتاليين.

واعلنت السلطات السبت انه اعتبارا من الاحد ستطبق القيود المفروضة في سيول على كافة الأراضي.

واعادت الهند فرض قيود صارمة لخفض تفشي الفيروس خلال احتفالات دينية تستمر 10 ايام وتعد الاهم في البلاد.

وفي الارجنتين يشهد شمال البلاد وضعا صعبا حيث تواجه منطقة جوجوي وهي من الأفقر في البلاد ارتفاعا في عدد الحالات ويستعد الاطباء “لانهيار” النظام الصحي. واصيب 30% من الطواقم الطبية بالوباء.

ولن تعود الامور الى طبيعتها قريبا رغم التفاؤل الذي اظهرته الجمعة منظمة الصحة.

وتبقى زيارة متحف او حضور مباراة كرة قدم او حفلة موسيقية امورا صعبة المنال لا بل محظورة في عدة دول.

وفي المانيا حيث تبقى التجمعات الكبرى محظورة حتى نهاية تشرين الاول/اكتوبر على الاقل نظمت جامعة هاله سلسلة حفلات لموسيقى البوب في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد ، آملة أن تتمكن التجربة الجماعية التي تشمل أربعة آلاف شخص من تحديد ما إذا أصبح بالامكان استئناف الأحداث الكبيرة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق