الصحافة _ كندا
خصصت جريدة الصحافة الإلكترونية حلقتها لنهار اليوم من برنامج “عدراوي لايف”، لاحتفالات كندا بعيدها الوطني. وقد أدرج مدير الجريدة في برنامجه، عددا من الأنشطة ذات الصلة بالحدث، ختمها بكلمة له تناول من خلالها الجوانب المشرقة للعيش في كندا.
وتأقلما مع الوضع الحالي الذي يعرف انتشارا لوباء الكوفيد-19، فإن الاحتفالات في كندا كانت بمثابة بث عن بعد لمشاركات سجلها عدد من الفنانين والسياسيين والدبلوماسيين الكنديين، خلافا للتقليد الذي كانت تشهده الساحة الأمامية الكبرى للبرلمان الكندي بالعاصمة أوتاوا، حيث كان يحج إليها كل سنة عشرات الآلاف لمتابعة حفل كبير يقام بالمناسبة كل فاتح يوليوز، يقول عدراوي في تقديمه لبرنامج اليوم.
البرنامج انطلق على نغمات موسيقى عسكرية تغنت بالنشيد الوطني لكندا، ساهم في إعدادها عدد كبير من العسكريين الكنديين عن بعد، ليتم تجميع مشاركاتهم في عمل فني جميل، لقي استحسان الكنديين وغير الكنديين.
بعد ذلك تم تقديم كلمة الوزير الأول الكندي جيستان ترودو بالمناسبة، أثنى فيها على الشعب الكندي، واصفيا إياه بالشعب العظيم المتلاحم خصوصا في هاته الأيام العصيية، حيث يسند كل واحد الآخر، وتدعم كل شريحة في المجتمع أحرى، للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19.
وبعد ذلك تم تقديم مشاركة من المغرب للاحتفال بالعيد الوطني لكندا، حيث تم إدراج أغنية لمجموعة موسيقية أدت عن بعد النشيد الوطني بكندا على الطريقة المغربية، ووصف العمل بالرائع جدا حسب مقدم البرنامج.
وفي النهاية، أثنى عدراوي على وطنه الثاني كندا قائلا: “كندا وطن من لا وطن له، تستقبل من هربوا من قهر الحروب، أو من جور الحكام… وكذلك يقصدها من يرغبون في تحسين وضعهم المعيشي، أو تطوير دواتهم…”. ليتم ختم البرنامج بإدراج تسجيل لألعاب نارية تعبيرا عن أجواء البهجة والحبور التي يعيشها الشعب الكندي في كل يوم، خاصة في يوم عيده الوطني.