الصحافة _ الرباط
كما سبق وكشفت جريدة “الصحافة” الإلكترونية، وافق الملك محمد السادس على تمديد المهلة التي تم تحديدها للجنة الخاصة بالنموذج التنموي قصد رفع تقريرها النهائي إلى نظره، وذلك في أجل أقصاه بداية شهر يناير 2021.
وأفاد بلاغ رسمي بأن هذه المهلة الإضافية تهدف إلى تمكين اللجنة من تعميق أشغالها حول التبعات المترتبة عن وباء كوفيد-19، بالإضافة إلى الدروس التي يجب استخلاصها على المدى المتوسط والبعيد في هذا الصدد سواء على الصعيد الوطني أو الدولي”.
وكانت جريدة “الصحافة” الإلكترونية قد كشفت أن اللجنة الإستشارية المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، لن ترفع تقريرها نهائي إلى الملك محمد السادس في الوقت المحدد لها، والذي حدده عاهل البلاد في نهاية شهر يونيو المقبل.
وحسب نفس المصدر، فإن أعضاء اللجنة الإستشارية المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، التي يرأسها شكيب بنموسى، تعذر عليهم إعداد التقرير النهائي لعمل اللجنة الذي سيرفع إلى الملك محمد السادس، بسبب الظرفية الوبائية العصيبة التي تمر منها البلاد، والتي حتمتها جائحة “كوفيد19”.
وقد علقت اللجنة الإستشارية المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، جميع أنشطتها، وأطلقت منصة إلكترونية باللغتين العربية، والفرنسية، فاتحة الباب أمام المواطنات، والمواطنين للتعبير عن آرائهم، وتقديم اقتراحاتهم حول معالم النموذج التنموي المنشود، لتشكل مقترحاتهم أحد الركائز الأساسية، التي ستمكن أعضاء اللجنة من استيعاب أفضل لإنتظارات المواطنين، وأخذها بعين الاعتبار في أفق صياغة تقريرها النهائي، الذي سيرفع إلى الملك محمد السادس، والذي سيأخذ بعين الاعتبار التوجهات الكبرى للإصلاحات “التي تم أو سيتم اعتمادها”، في عدد من القطاعات، كالتعليم والصحة، والفلاحة والاستثمار والنظام الضريبي.
وقد إلتمس شكيب بنموسى من الملك محمد السادس تمديد المدة المحددة لرفع التقرير النهائي لعمل اللجنة الإستشارية المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، والذي لن يكون في الموعد المحدد سلفا، أي نهاية يونيو.
وكان بلاغ الديوان الملكي، قد أكد أن اللجنة سترفع إلى الملك، بحلول الصيف المقبل، التعديلات الكبرى المأمولة والمبادرات الملموسة الكفيلة بتحيين وتجديد النموذج التنموي الوطني.
كما سبق لرئيس اللجنة، شكيب بنموسى، أن أكد في لقاء صحفي، أن اللجنة أمامها 6 أشهر من أجل صياغة نموذج تنموي جديد، ورفع تقرير بشأنه إلى الملك محمد السادس شهر يونيو المقبل.