الصحافة _ أكرم التاج
أعلن شباب حزب الأصالة والمعاصرة عن معارضتهم للخطوات التي خطاها قادة الحزب من أجل عقد المؤتمر بعد إجرائهم للصلح، حيث قالت اللجنة الجهوية لشباب للتنظيم الحزبي بجهة الدار البيضاء – سطات إنه لا يجب عقد مؤتمر الحزب إلا بعد تقديم مجموعة من الأجوبة.
ومن بين الأجوبة التي يجب أن يقدمها حزب الأصالة والمعاصرة، الجواب عن الاتهامات التي وجهت للحزب منذ التأسيس كالتحكم في الحياة السياسية للبلاد والعبث بالشأن الداخلي للأحزاب السياسية الأخرى. معتبرين أن من أسباب استمرارية الأزمة داخل الحزب هو استمرار نفس الوجوه في التناوب على المسؤوليات.
واعتبرت اللجنة الجهوية لشباب الأصالة والمعاصرة بجهة الدار البيضاء – سطات، في بيان لها، أن الحزب فشل في دوره الأساسي في التأطير والتكوين والاستقطاب ولعب دور الوساطة بين مطالب الشعب ومؤسسات الدولة.
وقال التنظيم الحزبي نفسه أنه “إذا فرضنا أن الذهاب للمؤتمر أصبح أمرا ملحا، فإنه مشروط بتقديم عرض برنامجي متكامل يتماشى مع تصورات جلالة الملك حول المشاريع الوطنية الجامعة – الجهوية المتقدمة – التفاوتات المجالية – النموذج التنموي الجديد …”.
وتأسف اللجنة الجهوية لشباب الأصالة والمعاصرة بجهة الدار البيضاء – سطات لكون الحزب “لم يقم بأدنى جهد لإشراك الشباب في صياغة أو بلورة المشاريع المذكورة أعلاه وإذ ذاك يبقى المؤتمر الوطني الرابع لحزب الاصالة المعاصرة فرصة لاقتسام الكعكة”.