الصحافة _ الرباط
يدخل منصف بلخياط رجل الأعمال ووزير الشباب والرياضة السابق، معركة السباق لترأس الإتحاد العام لمقاولات المغرب، خلفاً لصلاح الدين مزوار الذي قدم إستقالته من رئاسة “الباطرونا” في 13 أكتوبر المنصرم، إثر بلاغ ناري طاله من لدن وزير والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بسبب تصريحات ألقاها حول الوضع الإجتماعي والسياسي بالجزائر.
وحسب ما جاء في قصاصة إخبارية لـ”أفريكا أنتلجنس” المقربة من المخابرات الفرنسية، فإن منصف بلخياط يستعد لوضع ترشيحه لرئاسة “الباطرونا” خلال الإنتخابات المقررة في 22 يناير من سنة 2020، إذ سيكون عليه تقديم ملفه قبل 13 دجنبر المقبل.
وسيكون منصف بلخياط عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ونائب رئيس مجلس جهة الداربيضاء سطات في مواجهة الثنائي عزيز أخنوش رئيس ذات التنظيم الحزبي ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومولاي حفيظ العلمي عضو المكتب السياسي للحزب ووزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، واللذان يدعمان فريد بن سعيد، رئيس مجموعة تينور، الناشط في مجال التوزيع، والتموين، والتأمين، والخدمات المصرفية الإلكترونية، كما أنه كان شريكًا تجاريًا في المجموعة الإقتصادية المملوكة لمولاي حفيظ العلمي، وبالضبط في مونديال للتأمين التي استوعبتها مجموعة “سهام”.
وكشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن المليارديران عزيز أخنوش ومولاي حفيظ العلمي يخوضان معركة حامية الوطيس في صفوف كبار رجال الأعمال بمختلف ربوع المغرب دعماً لفريد بنسعيد حتى يتمكن من تولي رئاسة الإتحاد لمقاولات المغرب ضداً في منصف بلخياط الذي يعيش أحلك أيامه السياسية والإقتصادية سواء داخل حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب فقدانه مظلة الحماية الحزبية ودخوله في صراعات قوية في مواجهة عزيز أخنوش، علاوة على فضيحة الفساد التي تفجرت بين أحضانه خلال الأسبوع الماضي بمجلس النواب من طرف البرلمانية الإتخادية ابتسام مراس، بخصوص منح شركته صفقات بالملايير من المال العام، ومنحه عقد لتكنولوجيا المعلومات إلى Bull Morocco بقيادة شقيق زوجته مهدي كتاني.