الصحافة _ الرباط
كشف محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن عدد الأشخاص الذين خالطوا حاملي فيروس “كورونا” المستجد بالمغرب، بلغ 300 شخص، مقرا بصعوبة تتبع هذا العدد من الأشخاص.
وأكد اليوبي، خلال ندوة صحفية حول مستجدات فيروس “كورونا” بالمغرب، أن المصالح الطبية لوزارة الصحة تعمل على تعقب الوضع الصحي لهؤلاء الأشخاص لرصد ظهور أعراض الفيروس.
وأبرز المتحدث ذاته، أن الوزارة تبذل مجهودات كبيرة لتتبع ومراقبة الحالات المحتملة والتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، مشيرا إلى أن المصالح هي من تحدد الحالات التي من المفترض مراقبتها باستمرار.
يذكر أن المغرب سجل 3 حالات مؤكدة إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد، ليسجل زوال اليوم أول حالة وفاة لسيدة مسنة، مصابة بكورونا كانت قد جاءت من الديار الإيطالية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن الأمر يتعلق بالسيدة البالغة من العمر 89 سنة والتي كانت تعاني من أمراض مزمنة على مستوى الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وأمراض أخرى.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت مساء يوم الاثنين 2 مارس 2020، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية، موضحة أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”.
وأعلنت الوزارة، يوم الخميس 5 مارس 2020، عن تسجيل ثاني حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، مبرزة أنه بدورها تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطنة مغربية، قادمة من الديار الإيطالية، وفي هذا الصدد كانت الوزارة قد قالت بأن الحالة توجد في وضعية حرجة، حيث تم وضعها تحت العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة الدارالبيضاء.
أما الحالة الثالثة، فكشفت الوزارة الوصية، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، أن الأمر يتعلق بسائح فرنسي بمراكش، مشيرة إلى أنه يتواجد بأحد المستشفيات بالمدينة الحمراء لتلقي العلاجات اللازمة.