الصحافة _الدارالبيضاء
تسارع ولاية جهة البيضاء-سطات الزمن للانتهاء من تشييد 11 مستشفى ميدانيا من الحجم الصغير قرب المراكز الصحية بجميع مقاطعات والجماعات، حيث توجد هذه المراكز، من أجل تخفيف العبء عن البنية الاستشفائية وتوفير فضاءات لاستقبال المرضى الجدد.
وأطلقت ولاية الجهة، الجمعة الماضي، طلب عروض عاجلا استفادت منه إحدى الشركات المتخصصة التي تنهمك في وضع عدد من الخيام والتجهيزات والمعدات والأسرة بعدد من المناطق، ضمنها مستشفى بشارع النيل بمقاطعة ابن امسيك، وآخر بموقف للسيارات بمقاطعة الحي الحسني.
وقال مصدر مقرب إن قرار تعزيز البنية التحتية بوحدات متنقلة جديدة كان ضمن توصيات الاجتماع الذي ترأسه سعيد حمدوش، والي الجهة، وحضرته المديرة الجهوية للصحة ومناديب وممثلو جمعيات القطاع الصحي الخاص وعدد من المسؤولين المحليين والإقليمين، وهو الاجتماع الذي دام عدة ساعات وتناول الوضعية الصحية والوبائية بالجهة من جميع أبعادها. ومازالت جهة البيضاء تحتل صدارة الإصابات بسبب فيروس كورونا، سواء على المستوى التراكمي الإجمالي منذ بداية ظهور الوباء، أو الإصابات المؤكدة يوميا، الذي تتجاوز 30 معدلا يوميا، ناهيك عن ارتفاع حالات الوفيات.
في المقابل، وصلت المنظومة الصحية الجهوية إلى حافة الانهيار، رغم تعزيزها بمستشفيين ميدانيين، واحد بمقر المعرض الدولي بالبيضاء، وآخر بالفضاء الخاص بمعرض الفرس بالجديدة. ويأتي بناء سلسلة من الوحدات الاستشفائية المتنقلة الجديدة في إطار تخفيف الضغط عن المستشفيات وتوفير بنيات لاستقبال المواطنين وإجراء التحاليل المصلية لهم (التحليلات السيغولوجية) وتوفير فضاء للاستراحة، إلى حين الإعلان عن النتائج.
المصدر: الصباح