الصحافة _ وكالات
جدد الناخب الوطني وليد الركراكي اعتذاره من الشعب المغربي بعد الاقصاء من كأس إفريقيا للأمم كوت ديفوار 2023 .
وأكد الناخب الوطني خلال مروره بلقاء خاص بث على قناة الرياضية، ليلة اليوم الجمعة ، ان هذا الاقصاء اغضب الجميع ، سواء اللاعبين و الطاقم التقني وحتى الجامعة الملكية ، مضيفا أنه من حق الجمهور أن يمتعض ، لأنه كان ينتظر الكثير من هذا المنتخب ان يحضر اللقب .
مسؤولية الاقصاء:
أكد وليد الركراكي أنه يتحمل مسؤولية الإقصاء بسبب الأخطاء التي ارتكبها ، موضحا أنه عندما نفوز فإن اللاعبين هم من قاموا بكل شيء، لكن عند الهزيمة المدرب وحده هو الذي يتحملها، لأنه هو من اختار استراتيجية اللعب . لذلك فانه هو من يتحمل كامل المسؤولية في الإخفاق، مؤكدا بأن الطاقم التقني أدرك أيضا سبب الإخفاق.
وقال الناخب الوطني: “درت الغلط” في كأس إفريقيا وأتحمل المسؤولية في إختياراتي البشرية وحتى الطاقم التقني يدرك ذلك، وبالتالي سأتعلم من هذه الأخطاء مستقبلا ولن تتكرر”.
التحضير المبكر و ظروف العمل:
وبخصوص التحضير للكان ، والتنقل المبكر إلى كوت ديفوار ، قال الركراكي ان المنتخب حضر إلى سان بيدرو 15 يوما قبل المنافسات وبدأ التحضيرات بهدف الاعتياد على الجو الذي اتسم برطوبة بلغت 80 في المئة و35 درجة حرارة، مضيفا أن هذه الخطوة مكنت المنتخب من تصدر المجموعة وإلى حدود مباراة جنوب إفريقيا كان كل شيء على ما يرام، وان لم يتوقع أحد الخسارة أمام جنوب إفريقيا ، لكن هذه هي كرة القدم، مشددا على أن الجامعة وفرت كل الشروط حتى نكون في المستوى.
وأشار الناخب الوطني ، الى ان المنتخب لم يكن في المستوى المطلوب خلال المباراة الأولى أمام تنزانيا، لكنه استطاع الفوز، وكان يأمل ان يتحسن المستوى بتدرج، وبخصوص مباراة الكونغو فقد قال : ” لم نكن بمستوانا في الجانب التقني والبدني دون الحديث عن الجو لأن الفريقين معا معنيان به، والتعادل كان منطقيا، وكان هدفنا أن نمر للدور الموالي” .
الاختيارات البشرية:
اعترف الناخب الوطني وليد الركراكي، بارتكابه لخطأ ما، ربما في اختياره للأسماء المشاركة في مباريات كأس أفريقيا للأمم 2023، او خلال قراءته للمنتخبات المنافسة، وصرح قائلا : “زياش ليس هو عدلي، و بروفايل تيسودالي يختلف عن النصيري، تصرفت حسب بروفايلات اللاعبين، و رؤيتي للمباراة”.
وأضاف: “من بعد ذلك كانت لدينا حالات من الإصابة و المرض في صفوف اللاعبين، ما حال دون إشراك بعض منهم، كانت لدي مجموعة من 27 لاعبا وأتحمل مسؤولية الخيارات التي اتخذتها اليوم”.
وأضاف قائلا : “ربما ارتكبت خطأ ما، دائماً أقولها، و خروجنا من دور الثمن يؤكد ذلك، أنا و الطاقم الفني نتقبل الأمر و نعمل في هذا الاتجاه لفهم التفاصيل التي حالت دون بلوغنا أدوارا متقدمة في هذه البطولة، وذلك من أجل تصحيح الأخطاء في المستقبل”.
المصدر: الدار