الصحافة _ كندا
في زيارة عفوية حملت أبعادًا ثقافية وسياسية، كشف الأمير مولاي هشام العلوي عن مروره بمقهى-مكتبة “Galerie Nouiga” الواقع في قلب قصبة الأوداية بالرباط، حيث عبر عن إعجابه العميق بهذا الفضاء الذي وصفه بـ”الساحر، الغني بالكتب، والمزين بأعمال فنية تُعلي من صوت المقاومة الفلسطينية”.
ونشر ابن عم الملك محمد السادس تدوينة على حسابه الرسمي في “إنستغرام”، روى فيها تفاصيل زيارته التي اعتبرها فرصة للقاء رواد المكان والتعرف على تاريخه الإنساني. وخص بالذكر كلًا من نعيمة سعيدي، حجيبة العلوي، وخديجة بلاولة، التي عبر عن سروره بلقائها نظرًا لارتباطه الشخصي بزوجها الراحل، محمد جندالي، المناضل السياسي المعروف.
وأشار الأمير إلى الطابع الإنساني العميق الذي يميز هذا المقهى الثقافي، داعيًا كل من يمرّ عبر العاصمة الرباط إلى زيارته، لما يحمله من رمزية تجمع بين الكتاب والفن والذاكرة الفلسطينية.
وتأتي هذه المبادرة الشخصية لمولاي هشام في سياق اهتمامه المتواصل بالقضايا التحررية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث لم يتردد في تسليط الضوء على فضاءات ثقافية مغربية تحتضن روح التضامن والمقاومة.
زيارة الأمير لهذا الفضاء الثقافي نُظر إليها من قبل متابعين كإشارة تقدير للمبادرات الأهلية التي تسعى إلى خلق فضاءات للحوار والانفتاح، كما أنها تندرج في إطار دعم الثقافة المقاومة داخل المشهد الحضري المغربي.
