الصحافة _ فاس
نشر عبد الرحمان عدراوي المدير العام لجريدة “الصحافة” الإلكترونية تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على الأثر الإنساني والرمزي لزيارة الأمير الدكتور مولاي هشام العلوي إلى مدينة مولاي يعقوب، وما رافقها من تفاعل إيجابي وانطباعات قوية لدى الساكنة.
وقال عبد الرحمان عدراوي إن الأمير مولاي هشام، الذي تلقى تربيته في كنف الملك الراحل الحسن الثاني، ويُعرف بثقافته العالية ومساره الأكاديمي الدولي، يجسد نموذجاً للأمير المثقف المتشبع بقيم الأخلاق والتواضع، معتبراً إياه “مدرسة في مكارم الأخلاق”.
وأضاف أنه بعد مغادرته مدينة مولاي يعقوب، توصل برسالة خطية من إدارة فندق فيشي، كان الأمير مولاي هشام قد تركها بقسم الاستقبال، تضمنت عبارات نبيلة في حقه.

وأورد أن هذه المبادرة خلفت لديه شعوراً كبيراً بالفرح والفخر، لما تحمله من دلالات إنسانية راقية.
وقال المدير العام لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أنه يتوجه بعبارات الشكر والامتنان إلى الأمير مولاي هشام، باسمه وباسم عائلته الصغيرة والكبيرة، وباسم ساكنة مولاي يعقوب، على تفضله بزيارة المدينة رفقة عقيلته السيدة لالة مليكة وضيوفه القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن هذه الزيارة ستظل راسخة في الذاكرة الجماعية للمنطقة.
وأضاف أن الساكنة تعقد آمالاً على أن يكون الأمير مولاي هشام سفيراً لمدينة مولاي يعقوب داخل محيط الأسرة الملكية، بما يساهم في تشجيع أمراء وأميرات آخرين على زيارة المدينة والتعريف بمؤهلاتها الطبيعية والعلاجية.
وختم عبد الرحمان عدراوي تدوينته بالدعاء للأمير مولاي هشام، ولجلالة الملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، معبّراً عن أمله في لقاءات قادمة تحمل المعاني نفسها من التقدير والوفاء.














