الصحافة _ وكالات
أعربت مارين لوبان، رئيسة حزب “التجمع الوطني” الفرنسي، عن استيائها من تأخر الحكومة الفرنسية في الاعتراف بمغربية الصحراء وبالجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب منذ عقود لتعزيز الاستقرار والأمن في الصحراء.
وأكدت لوبان في تدوينة لها على موقع امس، أن الصحراء، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من المملكة المغربية، تستحق دعماً دولياً ملموساً نظراً للجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب في تحقيق السلام والتنمية فيها.
وشددت لوبان على أهمية دعم فرنسا للمبادرات العملية التي تقوم بها السلطات المغربية في الصحراء. وأوضحت أن السياسات الحالية لم تكن كافية لتحقيق الاستقرار المنشود، وأنه حان الوقت لدعم المبادرات المغربية التي تهدف إلى تعزيز السلم والأمن في المنطقة.
وتابعت لوبان: “لقد أثبت المغرب التزامه الثابت والمستمر في العمل من أجل استقرار الصحراء، ولذا يجب على فرنسا، التي ترتبط بعلاقات تاريخية قوية مع المغرب، أن تكون في طليعة الدول الداعمة لهذه الجهود. دعم فرنسا لهذه المبادرات ليس فقط مسألة دعم سياسي، بل هو أيضاً خطوة ضرورية لضمان التنمية المستدامة في المنطقة.
كما أشارت لوبان إلى أن المغرب قد أطلق العديد من المشاريع التنموية في الصحراء التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز البنية التحتية. وأضافت أن تعزيز التعاون الدولي لدعم هذه المبادرات سيعزز من استقرار المنطقة ويعزز من فرص التنمية المستدامة.
وفي ختام تدوينتها، دعت لوبان الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدعم جهود المغرب في تعزيز السلم والأمن في هذه المنطقة الحيوية.
المصدر: الدار