الصحافة _ كندا
بعدما درجت على استقطاب اللاعبين الدوليين لتقوية صفوف المنتخب الوطني، اختارت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نهج الأسلوب نفسه في حملاتها الدعائية لملاعبها ومنشآتها، حيث باتت تعتمد على مؤثرين دوليين عوض منح الفرصة للأسماء المغربية الصاعدة في مجال التأثير الرقمي.
هذا التوجه أثار استغراب متتبعين رأوا فيه إقصاءً للمؤثرين المحليين الذين يملكون ارتباطاً مباشراً بالجمهور المغربي وقرباً من قضاياه الرياضية، معتبرين أن الجامعة تغفل عن أن قوة الصورة الدعائية تكمن في المصداقية والارتباط بالواقع المحلي أكثر مما تكمن في البريق الخارجي.
ويرى نقاد أن اللجوء إلى الوجوه الأجنبية في هذه الحملات قد ينجح في تسويق صورة عابرة للحدود، لكنه في المقابل يترك فراغاً داخلياً ويكرّس التهميش الذي يعيشه المؤثرون المحليون، رغم ما راكموه من متابعات واسعة وتجارب قادرة على خدمة الكرة المغربية بشكل أفضل.