كواليس خلاف بين وزيري الصحة والخارجية حرم زاكورة من بناء مستشفى متكامل وعدد من مشاريع الجهة عالقة بالرباط

14 أكتوبر 2020
كواليس خلاف بين وزيري الصحة والخارجية حرم زاكورة من بناء مستشفى متكامل وعدد من مشاريع الجهة عالقة بالرباط

الصحافة _ الرباط

كشف الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، كواليس خلاف بين وزير الصحة ووزير الخارجية، تسبب في تعطيل تشييد مستشفى بمدينة زاكورة بقيمة 5 ملايير، عبارة عن دعم في إطار الصداقة الصينية المغربية.

وقال الحبيب الشوباني الذي كان يتحدث خلال الاجتماع الثالث لدورة أكتوبر بمجلس الجهة، يوم الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، أن الجهة قامت بجميع المراحل والخطوات اللازمة لبناء هذا المستشفى، حيث حضر الوفد الصيني، وزار بمعية العامل مكان إقامته وتم الاتفاق على جميع الإجراءات لبنائه وتجهيزه بشكل متكامل، قبل أن يحصل خلاف بين وزيري الصحة والخارجية عطل المشروع.

وأورد الحبيب الشوباني أن عددا من مشاريع الجهة عالقة في رفوف الوزارات بالرباط، ففي ملف الصحة فقط، تم عقد اجتماع حضر فيه وزير الصحة السابق أنس الدكالي، حول اتفاقية لتأهيل مختبرات الجهة، قبل ظهور فيروس كورونا، حيث تم رصد الاعتمادات اللازمة وقامت الجهة بما يتوجب عليها، لكن الاتفاقية ظلت مجمدة في وزارة الصحة ولم توقع إلى اليوم.

ودعا رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، بشكل رسمي، جميع البرلمانيين إلى طرح السؤال على الحكومة داخل قبة البرلمان، حول سبب عدم تفعيل اتفاقية تأهيل مختبرات الجهة، مؤكدا أن مجال السؤال حول هذا التعثر هو البرلمان وليس مجلس الجهة.

وسلط الحبيب الشوباني الضوء على مشروع آخر تعثر في وزارة الصحة بالرباط، حيث صوت مجلس الجهة بالإجماع على دعم التشغيل في قطاع الصحة، في زمن الوزير الحسين الوردي، وتم رصد 40 مليون درهم، وتم الاشتغال حوله مع وزير الداخلية أيضا، لكن الملف ظل عالقا في الرباط.

وأبرز رئيس الجهة أن الميزانية المرصودة لهذا المشروع كان من شأنها أن تسد الخصاص في الأطر الصحية الموجود بكل الجهة، والبالغ حوالي 900 منصب في مختلف التخصصات، مشيرا إلى أن من يتحمل المسؤولية في هذا التعطيل هو الوزارة الوصية وليس مجلس الجهة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق