الصحافة _ الرباط
تحولت وزارة العدل خلال الآونة الأخيرة إلى ملحقة لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وهو الحزب الذي يشغل وزير العدل محمد بنعبد القادر عضوية مكتبه السياسي، إذ لا يمر يوماً دون أن يستقبل منتخبين طامعين في الحصول على تزكيات لخوض غمار الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.
وتفرغ وزير العدل محمد بنعبد القادر لمهام إستقطاب المرشحين للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة في مكتبه المكيف بقلب وزارة العدل التي تعيش حراكا نقابياً تقوده النقابة الوطنية للعدل المضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
واستقبل وزير العدل يوم 03 مارس الجاري، بمكتبه الوزاري، الحنفي العدلي رئيس الجامعة الملكية لكرة اليد وفاطمة العدلي عضو الفريق المفاوض حول قضية الصحراء المغربية في جنيف، وبيد الله سيدي اللبار الكاتب الإقليمي للحزب بالسمارة. وتشير التدوينة التي رافقت صور “الاستقبال الوزاري” على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي أن محمد بنعبد القادر ناقش معهم في مكتبه الوزاري موضوع الإستحقاقات الانتخابية المقبلة، وبرنامج الحزب في الأقاليم الجنوبية، خاصة بجهة العيون الساقية الحمراء، وأكدت التدوينة أن زيارة “وفد السمارة” يأتي في إطار المشاورات والتداول في الشأن الحزبي، وذلك في استغلال بشع لمؤسسات الدولة في الحملات الانتخابية.