الصحافة _ أكرم التاج
وجهت فنانة تونسية تسمى نورة عرفاوي، رسالة استغاثة وتظلم إلى الملك محمد السادس، تشكو فيها تعرضها للظلم والتحايل من طرف بديعة الراضي عضو الهيئة العليا للإعلام السمعي البصري وعضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والتي تقول الفنانة التونسية أنها “طغت باسم جلالتك وطال ظلمهم حتى دول الجوار..”.
وأوردت نورة عرفاوي في رسالتها أنها ” تعرفت على السيدة بديعة الراضي الكاتبة وعضوة الهايكا اثناء تمثيلي لبلدي في مهرجان بمراكش ولما شافتني واعجبت بي طلبت مني ان نقدم معا عمل مسرحي مشترك بين تونس والمغرب وكان من خلال نص لها اسمه الحكرة قدمته كهدية مني للمغرب ومن هنا بدئت علاقتنا..ولما قدمت الى تونس صحبة فرقة المشهد المسرحي قابلتهم وقمت بتكريم المغرب في شخصها وشخص الفرقة وقمت بواجب الضيافة وطلبت مني ان نقوم بمسرحية اخرى مشتركة بينا وكان بحضور السيد قنصل المغرب في تونس فرحت بالاقتراح وفعلا هذا ما تم لكن هذه المرة كان الانتفاق انني اقدم العمل المسرحي بمقابل واتفقنا على كل شيء ابتداء من كتابة النص الذي قدمته لفرقة المشهد المسرحي وبطلب منها حتى يقع التوليف بينه وبين نص لها”.
وأضافت قائلة: “سافرت للمغرب وقمت بالتدريبات وقدمت اول عرض بمناسبة الاحتفال بيوم الاتحاد المغاربي وعدت الى بلدي في امان الله وما راعني الا وان ارسل لي رئيس الفرقة السيد محمد الزيات عقدا ينص فيه على انني ممثلة فقط وتنكر لكتابتي للنص ولما سألته عن السبب قال لي لما تأتي الى المغرب للقيام ببقية العروض سوف نتفق وبقيت انتظر وفي كل مرة كان يقدم لي رزنامة من العروض ثم يعدل عنها الى ان شاهدت يوما على مواقع التواصل الاجتماعي حادث سير كان هو ومجموعة معه واكتشفت بالصدفة انهم كانوا ذاهبين لتقديم عرض المسرحية التي قمت بكتابتها صحبة السيدة بديعة الراضي وقمت بدور البطولة فيها وقد اكتشفت انهم يقدمونها بممثلة اخرى ودون علمي.حتى لا يعطوني مستحقاتي مع العلم اني لم اتقاضى ولو درهما واحدا من مستحقاتي لا كممثلة ولا كاتبة ولما كلمتهم عن حقي هددوني وقالو لي ان كنت تردين حقك خذيه ولكن كممثلة فقط اما كتابة النص انسي ذالك فسيبقى باسم بديعة الراضي عضوة الهايكا فقط”.
وكشفت الفنانة التونسية في رسالتها الى محمد السادس، أنها “قدمت شكوى للنقابة واتصلت بالسيد القنصل وما من مجيب ..ولما اصريت على حقى اصبح الزيات يشتمني وينعتني بابشع النعوت ويهددني قائلا انك تحاربين دولة فبديعة الراضي عينها جلالة الملك ومن يمسها كانه مس الملك”.
وختمت نورة عرفاوي رسالتها بالقول:”سيدي انا اثق في عدالتكم وليس لي ملجأبعد الله سوى عدالتكم ..رجاء سيدي انصفني فقد تعرضت الى مظلمة…ولكم مني فائق الاحترام والتقدير …دمت ودامت عدالة جلالتكم …حفظكم الله وحفظ المملكة المغربية”.