الصحافة _ الرباط
بعد أيام على انتقاد وزير حقوق الانسان مصطفى الرميد لأغنية شبابية أثارت جدلا، واصفا اياها ب”المقززة”، أعلن حزب العدالة والتنمية عن موقفه من بعض التعبيرات الشبابية المنتقدة للأوضاع السياسية والاجتماعية بالبلاد، حيث تدارست قيادة الحزب، موضوع الحريات الفردية، خلال اجتماع لها.
وحمل مسؤولية تراجع العمل الحزبي للمؤسسات الحزبية، داعيا الى الارتقاء بمصداقيتها ومصداقية أعضائها وقربها من المواطنين والاستماع لتطلعاتهم والاستجابة لها قدر الإمكان.
ووصف مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أغنية “عاش الشعب” التي تسببت في ضجة كبيرة في المغرب، والتي تجاوز عدد مشاهداتها 15 مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب، ب”المقززة والمستفزة والمسيئة لمؤسسات الدولة”.
ودعت الأمانة العامة للحزب الاسلامي، كوادر الحزب وتنظيماته الموازية، الى الانخراط في العمل الميداني، موجهة كلامها بشكل خاص الى منظمتي شبيبة ونساء العدالة والتنمية، للرفع من وتيرة تدريب الشباب والنساء، وذلك على أرضية “خطاب سياسي واضح ومنصف ومسؤول، يعتز بالمكتسبات والإنجازات”، على حد قولها.
كما دعت قيادة الحزب، الى مقاومة، ما وصفتها، “أشكال الاستهداف والتبخيس والتشكيك الممنهج في مصداقية” المؤسسات.
وبشأن موقفه من ما يسمى الحريات الفردية، شدد الاجتماع، على الحاجة لدراسة بعض الأشكال التعبيرية الجديدة وتحليلها من أجل فهمها على نحو سليم ومناسب، مؤكدا على ضرورة العمل لإعادة الاعتبار للأحزاب السياسية والمنظمات الأهلية والنقابية.
وحكمة محكمة سلا، أول أمس الاثنين، بسنة سجنا نفاذة على مغني الراب محمد منير الشهير ، بتهم تتعلق ب”سب وقذف موظفين حكوميين بينهم عنصر شرطة، وذلك على خلفية مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهم فيه الأمن بمعاملته بشكل سيء.
وانتقدت منظمة العفو الدولي الحكم الذي وصفته بالقاسي، كما عبر دفاع المتهم، عن صدمته، معتبرا أن الغرامة كانت كافية في حالة المعني.