الصحافة _ الرباط
يقود يوسف الضريس عامل إقليم تمارة الصخيرات ثورة تنموية بمدينة الهرهورة التي غدت من بين الوجهات السياحية الأكثر جذبا بالمملكة
وأشرف يوسف الضريس منذ تقلده منصب عامل إقليم تمارة الصخيرات على إطلاق عدد من المشاريع التنموية التي غيرت ملامح مدينة الهرهورة، حيث أنه بغلاف مالي يقارب 500 مليون درهم، جرت عملية تهيئة شارع الأمير مولاي عبد الله (طريق ساحلية) بطول 12 كلم، حيث يتعلق الأمر ، على الخصوص ، بتوسيع هذا الشارع وإنشاء ممر تحت أرضي ومواقف للسيارات، وهي المشاريع التي أشرف عليها عامل إقليم تمارة الصخيرات من أجل إحداث تحول في البنية التحتية وجعل الهرهورة قطبا سياحيا أكثر جاذبية.
وافتتح مؤخرا النفق تحت أرضي الجديد للهرهورة، الذي ساهم في تخفيف حركة المرور في هذا المنتجع الساحلي في اتجاه شواطئ جنوب العاصمة الرباط، أمام حركة المرور، حيث أن هذا الإنجاز الجديد الذي برمجته ولاية جهة الرباط وأشرفت على إنجازه شركة تمارة للتنمية والتهيئة وبلدية الهرهورة، تطلب إنجازه أقل من أربعة أشهر.
هذا المشروع هو جزء من مشروع ضخم لإعادة هيكلة وبناء الطرق ومواقف السيارات والجسور وتحسين جمالية مداخل الشواطئ في الهرهورة. وبلغ إجمالي حجم الاستثمارات في الهرهورة 500 مليون درهم.
وتعرف الهرهورة دينامية كبرى من خلال الأشغال المنجزة والأوراش التنموية المفتوحة، وذلك تحت الإشراف المباشر لعامل إقليم الصخيرات تمارة الذي ما فتئ يحثُ رؤساء المصالح الخارجية على مواكبة المشاريع تقنيا، وتذليل جميع الصعاب، وتخطي كل ما من شأنه عرقلة السير العادي لإتمام هذه المشاريع النموذجية.
وسيكون شهر يونيو المقبل أخر أجال إنتهاء المشاريع التنموية، أي بحلول الصيف، حتى يتسنى استقبال الزوار والسياح في أحسن الظروف، لأن منطقة الهرهورة معروفة بشواطئها الجميلة، والتي يرتادها المصطافون كل سنة سواء من الرباط أو من خارجها، وقد يتم الانتهاء من هذه المشاريع حتى قبل حلول الصيف.
واستبشرت ساكنة الهرهورة الجهود المبذولة من طرف عامل إقليم تمارة الصخيرات يوسف الضريس، مؤكدة أنه في عهده شهدت المدينة تطورا ملحوظا في كافة الاتجاهات، وأنه في عديد المرات ما شوهد في ساحة الميدان للوقوف على سيرورة الأشغال.
