الصحافة _ أكرم التاج
أعلن هشام الصغير رئيس المجلس الإقليمي لإقليم وجدة، إنسحابه من سباق الترشحه للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، لصالح المرشح عبد اللطيف وهبي، وذلك ضمن المؤتمر الوطني الرابع للحزب المنعقد بمدينة الجديدة.
وكشف مصدر عليم لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ الملياردير هشام الصغير الذي تحوم شبهات كثيرة حول مصدر ثروته، طالته غضبة قوية من طرف بعض الجهات التي يحتمي بها، بسبب مضامين المقال الذي إنفردت جريدة “الصحافة” الإلكترونية بنشره، ودفعته إلى سحب ترشحه لقيادة “جرار البام”، وعجٌل بالدخول في مفاوضات مع “تيار عبد اللطيف وهبي” من أجل الظفر بعضوية في المكتب السياسي المقبل للحزب بحثاً عن حصانة سياسية، خاصة في ظل الحديث عن قرب إحالة ملفات إختلالات وخروقات خطيرة، وتلاعبات مالية وعقارية وأشياء أخرى خارج القانون، بطلها الملياردير هشام الصغير على الجهات الأمنية والقضائية المختصة للتحقيق فيها.
وأورد المصدر نفسه، أن رئيس المجلس الإقليمي لإقليم وجدة، تلقى وعوداً من المحامي عبد اللطيف وهبي من أجل الوقوف إلى جانبه، وإنقاذه من المتابعة القضائية والسجن، مقابل دعمه مالياً وسياسياً في معركة الظفر بمنصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.
وكان هشام الصغير رئيس المجلس الإقليمي لمدينة وجدة، قد وجد نفسه وحيدا في سباق الظفر بمنصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بعدما إنتفض من حوله أقرب المقربين منه داخل التنظيم الحزبي، وشركائه في بعض مشاريعه التجارية والإستثمارية، وأعلنوا دعمهم ومساندتهم لعبد اللطيف وهبي من أجل قيادة “جرار البام”، وهو ما دفعه لرفع التحدي بصرف مئات الملايين للظفر بالأمانة العامة لـ”البام”، قبل أن يتلقى صفعة مدوية من “أولياء نعمته” أو من يصفهم بـ”الناس ديالي الفوق” الذين أجبروه على سحب ترشيحه.