الملياردير هشام الصغير ينتفض في وجه قادة البام: كلاوْ لي رزقي وطحنوني فالملاير الصحاحْ وْتخلاو عليا وْغانتقم منهم واحد واحد.. وحتى أنا عندي ناسي لفوق لي قالو لي سير ترشح للأمانة العامة وهادشي لي واقع فالحزب كيعكس الصراع لي كاين بين كبار المسؤولين فالدولة

7 فبراير 2020
الملياردير هشام الصغير ينتفض في وجه قادة البام: كلاوْ لي رزقي وطحنوني فالملاير الصحاحْ وْتخلاو عليا وْغانتقم منهم واحد واحد.. وحتى أنا عندي ناسي لفوق لي قالو لي سير ترشح للأمانة العامة وهادشي لي واقع فالحزب كيعكس الصراع لي كاين بين كبار المسؤولين فالدولة

الصحافة _ حكيم الزوهري

وجد هشام الصغير رئيس المجلس الإقليمي لمدينة وجدة، نفسه، وحيدا في سباق الظفر بمنصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بعدما إنتفض من حوله أقرب المقربين منه داخل التنظيم الحزبي، وشركائه في بعض مشاريعه التجارية والإستثمارية، وأعلنوا دعمهم ومساندتهم لعبد اللطيف وهبي من أجل قيادة “جرار البام”.

وكشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن هشام الصغير الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة ونفوذ ومال وجاه لتولي منصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، فشل في توحيد خمس مرشحين في جبهة واحدة في مواجهة عبد اللطيف وهبي، إذ رفضوا التحلق من حوله وتقديمه كمرشح وحيد لهم، وذلك بالرغم من كل الإغراءات التي قدمها لهم (..).

ويُحاول هشام الصغير الذي تحوم مجموعة من الشبهات حول مصدر ثروته الخيالية وإستثماراته، والتي أضحت عابرة للدول (..)، أن يمنح لنفسه شرعية دخول سباق الترشح لمنصب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة من خلال إسقاط مشروع القانون المتعلق بشروط الترشح الذي يشترط ولايتين في المجلس الوطني للحزب، وولاية بمكتبه السياسي، كي يصبح أي عضو مؤهلا للترشح لمنصب أمين عام للحزب، حيث أنه كان عضوا بالمجلس الوطني لولاية واحدة فقط، إذ حاول إستمالة بعض أعضاء لجنة الأنظمة والقوانين لإسقاط مواد شروط الترشيح أثناء مناقشتها، غير وُوجهَ برفض مطلق مع التهديد بفضح ممارساته هاته (..).

وحسب نفس المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، فإن هشام الصغير، أسرٌ لبعض أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة خلال عشاء نظمه قبل أيام بإقامته بحي الرياض بالرباط، أن الدافع وراء ترشحه لقيادة “البام” هو سعيه للإنتقام من قادة “تيار المستقبل” الذين قال ما يُفيد أنهم “كْلاَوْ لي رزقي وْطحنوني فالملاير الصحاح.. وْبيعوني وهم الأمانة العامة.. وْدابا تخلاوْ عليا وْمابقاوش كيجاوبُوني حتى فالتيليفون.. وْمشاو دايرينْ العمارية لوهبي”، وعلى رأسهم يورد نفس المصدر، أحمد الإدريسي ومحمد الحموتي وسمير كودار وفاطمة الزهراء المنصوري.

وأورد ذات المصدر، أن هشام الصغير تحدث لضيوفه من أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة خلال مأدبة العشاء نفسها عن صراع تدور رحاه بين كبار المسؤولين في هرم الدولة، وأن ما يقع في الحزب من كثرة المرشحين لقيادة “جرار البام” هو إنعكاس لهذا الصراع، معتبرا أن “كل واحد باغي يدير ديالو أمين عام للحزب.. وحتى أنا عندي ناسي لفوق لي قالو لي سير ترشح للأمانة العامة (..)”.

وأشار المصدر نفسه إلى أن رئيس المجلس الإقليمي لمدينة وجدة، قام نهاية الشهر المنصرم بوقف الأجور الشهرية التي كان يمنحها لبعض أعضاء المجلس الوطني للحزب المنتمون لتيار “المستقبل” والتي كانوا يتوصلون بها منذ إندلاع الصراع السياسي داخل حزب الأصالة والمعاصرة، حيث أرجع ذات المصدر أسباب القرار إلى تخليهم عن ولي نعمتهم، وإعلان دعمهم لعبد اللطيف وهبي.

ويواجه حزب الأصالة والمعاصرة، وهو يستعد لافتتاح مؤتمره الرابع مساء يومه الجمعة، بمدينة الجديدة، أصعب امتحان منذ ميلاده في عام 2008، جراء أزمة داخلية تجعله في مفترق طرق حقيقي، إذ تترقب الأوساط السياسية المغربية ما ستؤول إليه معركة مؤتمر أكبر قوة سياسية تنافس حزب العدالة والتنمية، القائد للتحالف الحكومي الحالي، وتثار أسئلة عدة حول مدى قدرة الحزب على استعادة عافيته استعدادا للنزال الانتخابي في 2021، الذي سيحدد من سيقود الحكومة القادمة، وقطع خيوطه مع “المخزن” من خلال ولادة ثانية له.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق