الصحافة _ الرباط
كشف مصدر عليم الإطلاع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن الملك محمد السادس، اطمأن على صحة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، والذي أجرى اليوم السبت، عملية جراحية بمستشفى محمد السادس الجامعي الدولي في بسكورة، وهي العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح.
وأكد ذات المصدر، أن المصطفى الرميد يحظى بعناية ورعاية ملكية سامية خاصة.
ووفقا لإفادات مقربين من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، فإن، العملية الجراحية التي خضع لها المصطفى الرميد، أُجريت له في مستشفى محمد السادس الجامعي الدولي، حيث دخل الوزير إلى المستشفى ظهر يوم أمس الجمعة، فيما أجريت العملية انطلاقا من الساعة السابعة من صباح اليوم السبت.
ووفقا لذات المصدر، فقد تم نقل مصطفى الرميد، يوم أمس الجمعة في حالة صحية حرجة إلى المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكوة، وهي الوضعية الصحية التي استدعت خضوعه لعملية جراحية ثانية.
ويعاني المصطفى الرميد منذ مدة من تبعات إجرائه لعملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم من الكلية، كما سبق أن أصيب بفيروس “كورونا”، الأمر الذي أخر خضوعه للعملية الجراحية.
وأكد محمد يتيم وزير الشغل السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية، صحة الخبر الذي نشرته جريدة “الصحافة” الإلكترونية، والمتعلق يتراجع مصطفى الرميد الوزير المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني عن استقالته من عضوية الحكومة.
وقال محمد يتيم في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك ”: بلغني أن الأستاذ الرميد قد يكون تراجع عن استقالته. كما أن العملية الجراحية التي خضع لها تكللت بالنجاح. ودعاء له بالشفاء ليعود إلى موقعه النضالي”.
وأفاد مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية في وقت سابق، أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، تراجع عن استقالته من عضوية حكومة سعد الدين العثماني.
ورفض مصدر جريدة “الصحافة” الإلكترونية، الخوض في تفاصيل قرار تراجع المصطفى الرميد عن قرار استقالته من عضوية الحكومة، مكتفيا بتأكيد القرار الأخير.
وكان المصطفى الرميد قد قال في نص استقالته الموضوعة لدى رئيس الحكومة: “نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإني أقدم لكم استقالتي من العضوية في الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه”.