العملية الجراحية التي خضع لها الرميد بالمستشفى الدولي محمد السادس تكللت بالنجاح وحالته الصحية مستقرة

27 فبراير 2021
29.05.2019.Rabat.Mustapha Ramid ministre d'Etat chargé des droits de l'Homme dans entretien accordé à Hespress.Mounir Mehimdate/hespress
29.05.2019.Rabat.Mustapha Ramid ministre d'Etat chargé des droits de l'Homme dans entretien accordé à Hespress.Mounir Mehimdate/hespress

الصحافة _ الرباط

أفرد مصدر عليم الإطلاع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن العملية الجراحية التي خضع لها مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، صباح اليوم السبت، قد تكللت بالنجاح.

وأفادت مصادر مقربة، أن العملية الجراحية التي خضع لها المصطفى الرميد، أُجريت له في مستشفى محمد السادس الجامعي الدولي، حيث دخل الوزير إلى المستشفى ظهر يوم أمس الجمعة، فيما أجريت العملية انطلاقا من الساعة السابعة من صباح اليوم السبت.

ووفقا لذات المصدر، فقد تم نقل مصطفى الرميد، يوم أمس الجمعة في حالة صحية حرجة إلى المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس ببوسكوة، وهي الوضعية الصحية التي استدعت خضوعه لعملية جراحية ثانية.

ويعاني المصطفى لرميد منذ مدة من تبعات إجرائه لعملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم من الكلية، كما سبق أن أصيب بفيروس “كورونا”، الأمر الشي الذي أخر خضوعه للعملية الجراحية.

وعلٌلَ مصدر مقرب من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، في تصريحات إعلامية، أسباب استقالته من حكومة سعد الدين العثماني، بحالته الصحية، التي جعلته غير قادر على تحمل أعباء المسؤولية الحكومية.

وحسب ذات المصدر، فإن المصطفى الرميد، وفي وقت سابق، “أجرى عملية جراحية على مستوى الكلي، وقام بإزالة إحدى كليتيه، مما جعل صحته تحتاج إلى الراحة”.

وكشف المصدر نفسه، أن الإستقالة الموضوعة حالياً لدى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أنه “لا توجد استقالة نهائية بهذا المعنى، لأنه من الناحية الدستورية تبقى الصلاحية لجلالة الملك في قبول أو رفض الاستقالة”.

وأفاد المصطفى الرميد في استقالته التي وجهها إلى رئيس الحكومة، “نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإني أقدم لكم استقالتي من العضوية في الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق