الصحافة _ وكالات
سحب النظام الجزائري سفيره من العاصمة المصرية القاهرة، حسن رابحي، بعد يوم واحد من تسليم أوراق اعتماده لوزير الخارجية المصري سامح شكري، حسب ما نقلته مصادر إعلامية.
وتناقلت وسائل إعلام الخبر، نقلا عن مصادر دبلوماسية، في وقت لم يصدر عن النظام الجزائري أي رد فعل أو تفسير لهذا الأمر، ما جعل الغموض يلف أسباب ودوافع هذا السحب المفاجئ، الذي وصف بأسرع تعيين وسحب في تاريخ الدبلوماسية الجزائرية.
وفي المقابل، ربطت وسائل إعلام، هذا “السحب القياسي”، بإمكانية شغله لمهام حكومية، إلا أن مصادر أخرى استبعدت هذا السيناريو، استنادا إلى أنه لو كان الأمر كذلك، لما تم تعيينه أصلا سفيرا في القاهرة، خصوصا وأن الفترة ما بين تقديم أوراق اعتماده وسحبه، لم تتعد 24 ساعة.
ويرى متتبعون، أن هذا التعيين والسحب المفاجئ، في ظرف زمني قياسي، يعكس الأزمة التي تعيشها الدبلوماسية الجزائرية.
المصدر: الايام 24