الصحافة _ الرباط
تمكن مواطنان مغربيان عالقان بمدينة سبتة المحتلة من العودة إلى أرض الوطن سباحة نهاية الأسبوع المنصرم، رغم قساوة الطقس والانخفاض الكبير لدرجات الحرارة.
وبحسب مصدر إعلامي محلي فقد تمكن الشخص الأول من السباحة إلى بليونش ليلة السبت الماضي، رغم الانخفاض الكبير لدرجة الحرارة بالبحر، في حين تمكن الشخص الثاني من ولوج التراب المغربي يوم الأحد في وضح النهار.
ورغم قساوة الطقس، فقد كانت رغبة العالقين بالعودة إلى أسرهم أكبر، بعد ما يقارب عشرة أشهر على إغلاق الحدود بشكل رسمي مع المدينتين المحتلتين، بسبب فيروس كورونا.
ويبدو أن الرحلات الاستثنائية التي نظمتها السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية، لم تستطع إعادة كل العالقين المغاربة إلى أرض الوطن، حيث يؤكد الإعلام بمدينة سبتة تكرر محاولات المغاربة بالهجرة العكسية إلى أسرهم بالمغرب.
وتكررت على مدى الأشهر السابقة محاولات عدد من المغاربة العالقين بالمدينتين المحتلتين العودة إلى أرض الوطن، بعدما طال إغلاق الحدود، وقد نجح عدد منهم في العبور وفشل آخرون، كما لقي البعض مسرعهم في المحاولة، إلا أن وتيرة العودة خفت بعد الرحلات التي نظمت لإعادة العالقين.