حلاوة السُلطة وعشق كرسي المسؤولية.. الوزير السابق الصمدي يتحول إلى مسؤول شبح في رئاسة الحكومة

23 أكتوبر 2019
حلاوة السُلطة وعشق كرسي المسؤولية.. الوزير السابق الصمدي يتحول إلى مسؤول شبح في رئاسة الحكومة

الصحافة _ لمياء أكني

بعد أيام قليلة على مغادرته الحكومة، كافأ سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، على جهوده بتمرير قانون الإطار الخاص بالتعليم، بمنصب جديد ضمن طاقم مستشارييه برئاسة الحكومة.

وكشف خالد الصمدي في تدوينة له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي“الفايسبوك”، بأنه “ابتداء من هذا الأسبوع استأنفت بتوفيق الله وحسن عونه مسار تنزيل إصلاح المنظومة التربوية من موقع جديد بصفة مستشار لرئيس الحكومة مكلف بقطب التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة”.

وأفاد خالد الصمدي أن “هذا القطب الذي يضم فريقا من الخبراء المتميزين المتخصصين في هذا المجال برئاسة الحكومة والبداية بوضع برنامج العمل والمخطط التنفيذي ومؤشرات الإنجاز الى جانب آليات التتبع والتقييم”.

وعكس ما جاء في تدوينة المسؤول الحكومي السابق، فإن قطب قطاع التربية الوطنية التكوين والتعليم العالي برئاسة الحكومة لا يشرف عليه خالد الصمدي بل هناك مستشارين آخرين ونخبة أخرى تحظى بثقة سعد الدين العثماني.

واستنكر مصدر موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية كيف يُسوق خالد الصمدي لأمر غير صحيح على صفحته الشخصية، وعزت ذلك إلى حب الكرسي والمنصب على اعتبار أن الوزير السابق كان قد تلقى وعودا بالبقاء في الحكومة قبل أن يتفاجأ بالنزول من مركبتها، كما تفاجأ كثيرون من هم قدموا إلى فندق حسان وإنتظروا ساعات هاتف الديوان الملكي من أجل التعيين، ومنهم من إعتقد أن تلاوة رسالة ملكية يومين قبيل التعيين تعني البقاء على رأس الوزارة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق