الصحافة _ كندا
أطلق الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، حركة انتقالية كبيرة شملت قيادات جهوية وضباطاً سامين، في خطوة اعتُبرت إعادة ترتيب شاملة لبيت المؤسسة وضخ دماء جديدة في مواقع المسؤولية.
التغييرات شملت تعيين الكولونيل مستور قائداً جهوياً بتازة، والكولونيل ماجور أعباد بالناظور، فيما تولى الكولونيل بلقايد القيادة الجهوية بمكناس، والكولونيل زريوح الدار البيضاء. كما نُقل الكولونيل قادري من الخميسات إلى ورزازات، بينما أُسندت قيادة الخميسات إلى الكولونيل بلادي، وعُيّن الكولونيل حسوان قائداً جهوياً ببني ملال، فيما تولى الكولونيل الوالي المسؤولية بالدار البيضاء.
كما شملت الحركة تعيين الكولونيل يعلى رئيساً للأركان، والكولونيل فلاح مفتشاً عاماً، فيما تم إلحاق الكولونيل لهبوب (القائد الجهوي السابق بالناظور) والكولونيل بنربيعة (القائد الجهوي السابق بتازة) بالمفتشية العامة. أما الكولونيل بن رندام فقد أُسندت إليه رئاسة إحدى المصالح المركزية، وتولى الكولونيل بنربيعة أيضاً الإشراف على مصلحة الشرطة القضائية والعلمية. في حين غادر الكولونيل اعيش القيادة الجهوية بطنجة نحو المصالح المركزية للقيادة العليا.
وبالتوازي، أحيل عدد من الكولونيلات ماجور على التقاعد، بينهم الكولونيل ماجور براد، الكولونيل ماجور أفروخ، الكولونيل ماجور كزافييه (الطبيب)، الكولونيل ماجور لعطيريس، الكولونيل ماجور عبادة، والكولونيل ماجور غنام، بعد سنوات طويلة من الخدمة.
هذه التغييرات تعكس توجه القيادة العليا نحو تجديد القيادات وتعزيز الفعالية الميدانية لمواجهة التحديات الأمنية وضمان جاهزية المؤسسة في مختلف جهات المملكة.