ثمان سنوات سجنا لمغربية التحقت رفقة أبنائها الثلاثة بجهادي في سوريا.. هذه قصتها!!

8 أغسطس 2019
Civilians fleeing the Islamic State's group embattled holdout of Baghouz walk in a field on February 13, 2019 during an operation by the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) to expel the Islamic State group from the area, in the eastern Syrian province of Deir Ezzor. - Syrian fighters backed by artillery fire from a US-led coalition battled a fierce jihadist counteroffensive as they pushed to retake a last morsel of territory from the Islamic State group in an assault lasting days. More than four years after the extremists declared a "caliphate" across large parts of Syria and neighbouring Iraq, several offensives have whittled that down to a tiny scrap of land in eastern Syria. (Photo by Delil souleiman / AFP)
Civilians fleeing the Islamic State's group embattled holdout of Baghouz walk in a field on February 13, 2019 during an operation by the US-backed Syrian Democratic Forces (SDF) to expel the Islamic State group from the area, in the eastern Syrian province of Deir Ezzor. - Syrian fighters backed by artillery fire from a US-led coalition battled a fierce jihadist counteroffensive as they pushed to retake a last morsel of territory from the Islamic State group in an assault lasting days. More than four years after the extremists declared a "caliphate" across large parts of Syria and neighbouring Iraq, several offensives have whittled that down to a tiny scrap of land in eastern Syria. (Photo by Delil souleiman / AFP)

الصحافة _ وكالات

حكم مساء الأربعاء في باريس على امرأة عمرها 37 عاما بالسجن ثماني سنوات لتوجهها إلى سوريا حيث مكثت تسعة أشهر مع أولادها الثلاث عام 2017.

وجاء الحكم بالسجن ثماني سنوات مع وجوب تنفيذ ثلثي المدة، أعلى من طلب النيابة العامة التي طالبت بالسجن ست سنوات بحق الإيطالية المغربية رجائي مجاهد التي جرت محاكمتها بتهمتي تشكيل عصابة ذات مخطط إرهابي وانتزاع أطفال.

ورأت المحكمة الجنائية أنها “العقوبة الوحيدة المناسبة” لسلوك المرأة و”نفيها المطلق للوقائع” وقد مضت “إلى حد إنكار بيانات هذا الملف”.

وتوجهت المرأة إلى سوريا في مارس 2017 بعد الاعتداءات الدامية التي ضربت فرنسا سيما الاعتداء في مدينة نيس القريبة من منزلها في أنتيب، مصطحبة معها ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات وابنيها البالغين من العمر سبع سنوات وخمس سنوات.

ورأت المحكمة أنها “حضرت لرحيلها وأخفته واعتبرته نهائيا، مشيرة إلى أن المرأة التي كانت متزوجة في ذلك الحين التحقت في سوريا بـ”مقاتل” من حركة أحرار الشام كانت تقيم معه علاقة عبر الإنترنت وتزوجته لدى وصولها إلى محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وبالرغم من أن “حركة أحرار الشام” الإسلامية غير مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية التي وضعتها الهيئات الدولية، لفتت المحكمة إلى أن هذا الفصيل الإسلامي كان على “ارتباط عملاني مع القاعدة” ويمكن بالتالي اعتباره مجموعة إرهابية بحسب القانون الفرنسي.

وكانت حركة أحرار الشام تشكل مع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل اخرى ما كان يعرف بـ”جيش الفتح” الذي تمكنت صيف العام 2015 من السيطرة على كامل محافظة إدلب.

وخاض الفصيلان في وقت لاحق معارك داخلية انتهت بتفرد هيئة تحرير الشام بالسيطرة على الجزء الأكبر من المحافظة.

وتعد إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وتنتشر فيها فصائل إسلامية أقل نفوذا ، أبرز المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق.

وعادت رجائي مجاهد إلى تركيا في دجنبر 2017 وهي حامل في شهرها السابع، قبل أن يتم إبعادها إلى إيطاليا ثم توقيفها وسجنها في فرنسا بموجب مذكرة توقيف.

وكان بحوزتها وثائق من حركة أحرار الشام وكان هاتفها الجوال يحتوي على صور للدعاية الجهادية تظهر فيها أسلحة وتجاوزات وأطفال قتلى وجنود أطفال.

ووجدت المرأة التي مثلت رابطة شعرها الأسود الطويل، صعوبة خلال الجلسة في تبرير رحيلها إلى سوريا، وهي ابنة مهندس درست الفلسفة وعلم الاجتماع ثم التحقت بمدرسة فندقية في المغرب.

وأوضحت أنها أرادت في “فورة غضب” الهروب من زوجها، وهو إيطالي اعتنق الإسلام قالت إنه كان عنيفا وغيورا عليها، مؤكدة أنها لم تقرر التوجه إلى سوريا إلا بعد وصولها إلى تركيا.

وندد المدعي العام بـ”تراكم من التناقضات والحقائق المضادة” مشيرا إلى أن المتهمة أفرغت الحسابات المصرفية لأطفالها قبل شهر من رحيلها وحطمت هاتفها النقال والتحقت “عن سابق معرفة ببلد يشهد حربا”.

غير أن محامية الدفاع مارغو دوران بوانكلو قالت “إنها التحقت برجل، وليس بإيديولوجية أو مجموعة” داعية المحكمة إلى الحكم على موكلتها “فقط على ما قامت به فعليا: تعريض أطفالها للخطر”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق